انتفاضة الأقصى الثانية

_ انطلقت انتفاضة الأقصى الثانية بعد اقتحام رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرئيل شارون باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلّة.

_ تطوّرت خلالها فعاليات المقاومة وقدرات الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية حيث تميّزت تلك المرحلة بزخم العمليات الاستشهادية وتفجير العبوات بالإضافة الى الانعطافة العسكرية النوعية التي تمثّلت بتصنيع أول صاروخ محلي ("قسّام 1") أطلق باتجاه أهداف لدى الكيان المؤقت، كما نفذّت الفصائل الفلسطينية هجمات في الداخل المحتل، استهدفت تفجير مطاعم وحافلات، كبّدت الكيان الخسائر الفادحة.
_ وخلالها حدثت معركة مخيّم جينين عام 2002 حيث قتل "قائد وحدة الهبوط المظلي الإسرائيلي" (الكوماندوز). كما قتل خلال هذه الانتفاضة وزير سياحة الاحتلال.

_ وكانت حصيلة خسائر الكيان الإسرائيلي البشرية 1069 قتيل (334 جندي و735 مستوطن) و4500 إصابة، أما الخسائر العسكرية فكانت تدمير 50 دبابة من نوع "ميركافا" وعدد من الجيبات والآليات العسكرية والمدرعات.

_ انتهج الاحتلال خلالها سياسة اغتيال قادة الفصائل ومن أهمهم الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس) والقائد أبو علي مصطفى (أحد أهم مؤسسي الجبة الشعبية لتحرير فلسطين).

_ فيما استشهد خلالها نحو 4500 فلسطيني، ومنهم من صار رمزاً مثل الطفل محمد الدّرة الذي أعدمه الاحتلال وهو يبلغ من العمر 11 سنة.

بدأت انتفاضة الأقصى الثانية بتاريخ 28-9-2000 وانتهت في 8-2-2005.