رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض

فالح فيصل فهد الفياض سياسي عراقي من مواليد بغداد عام 1956. حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل عام 1977، وهو مؤسس ورئيس "حركة العطاء".

عمل مستشارًا في مجلس الأمن الوطني بين عامي 2009 و2018 في حكومة نوري المالكي، كما شغل منصب وزير الدولة لشؤؤن الأمن الوطني بالوكالة، وعين مديرًا لمكتب "نائب رئيس الجمهورية"، بالإضافة الى كونه نائب رئيس الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، ورئيس مجلس اسناد ديالى.

انضم الفياض الى الحركة الاسلامية (حزب الدعوة الاسلامي) عام 1973 لمقارعة النظام آنذاك. تعرض للاعتقال من قبل أمن صدام حسين عام1980. كما حكم بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء لحزب الدعوة الاسلامية وقضى خمسة سنوات في سجن أبو غريب، وبعد خروجه من السجن، خرج الفياض من العراق وتنقل بين سوريا وايران، ومع سقوط نظام صدام حسين، عاد إلى العراق ليعمل في مكتب الرئاسة.

ومع تأسيس الحشد الشعبي في العراق بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد علي السيستاني، للدفاع عن المقدسات الدينية، ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي الذي احتل محافظة نينوى منتصف عام 2014، اختير الفياض رئيسًا للحشد الشعبي.

وفي مطلع العام، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات على الفياض محملةً إياه مسؤولية أعمال العنف ضد العراقيين في مظاهرات عام 2019 بحسب ما جاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية، إضافة إلى صلته بإيران.

وفي أواسط العام الماضي، تنحى الفياض من منصبي مستشار الأمن القومي، ورئاسة مكتب الأمن الوطني ويشغل حاليًا منصب رئاسة الحشد الشعبي بالإضافة الى رئاسة "حركة العطاء".