السبت 17 نيسان , 2021 04:06

تصعيد إسرائيلي واعتقال مرشحين لعرقلة الإنتخابات الفلسطينية

امرأة فلسطينية تواجه جنود الاحتلال في الضفة

تشهد الساحة الفلسطينية تصعيدًا إسرائيليًا، تدل على رغبة هذا كيان بعرقلة الانتخابات الفلسطينية، والتي ستجرى في شهر أيار القادم، بعد أن توصل إلى تقدير بفوز حركة حماس فيها. وأبرز هذه الحوادث، ما جرى بالأمس من غارات على قطاع غزة، ومهاجمة أحياء السكان المقدسيين، واعتقال مرشحين لحركة حماس في الضفة الغربية.

غارات على غزة

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأمس، وسط قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي، مدعياً أنه جاء ردًا على هجوم صاروخي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية ليل الخميس.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخًا أطلق من غزة باتجاه مستوطنة "أشكول".

اعتداءات على الفلسطينيين في القدس المحتل والضفة

هاجم مستوطنون ليل أمس بلدة كفر قدوم شمال القدس المحتلة وقمعوا الفلسطينيين، حيث أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا أو اختنقوا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال الاشتباكات.

ويخطط كيان الاحتلال لإخلاء منازل عدد من العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وحي الشيخ جراح أحد الأحياء الفلسطينية الواقعة شمال الجزء القديم من مدنية القدس المحتلة، يسكن فيه فلسطينيون يعيشون في الأراضي المحتلة منذ العام 1948، بعد أن شردوا من منازلهم.

ويخطط كيان الاحتلال لبناء مستوطنة من 250 وحدة سكنية على أرضه، بعد إخلاء هذه المنازل.

 أما في الضفة الغربية، فذكر المركز الإعلامي لجمعية أسرى الحرب الفلسطينيين، أن مسلحين صهاينة اعتقلوا صباح اليوم 10 فلسطينيين من خلال مداهمة منازلهم.

اعتقال مرشحين لحركة حماس في الضفة

صرح الناطق باسم قائمة حماس الانتخابية في الضفة، أن كيان الاحتلال يمعن في سياسة الاعتقال والتهديد والتخويف على خلفية الانتخابات، مشيراً إلى اعتقال ممثل القائمة ناجح عاصي، الاثنين الماضي في مدينة رام الله، وقبله بأسبوع اعتقال المرشح حسن الورديان في مدينة بيت لحم، إضافة إلى استدعاء بعض مرشحي القائمة إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لاستجوابهم.

لهذا يبدو أن هذه الأحداث مقدمة لأحداث متصاعدة أكثر في الأيام المقبلة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 22 أيار.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور