الإثنين 19 نيسان , 2021 10:07

السيد نصر الله يعزّي الإمام الخامنئي: العميد حجازي كان لنا أخًا كبيرًا وسندًا قويًا

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يبرق للإمام السيد علي الخامنئي معزيًا بوفاة العميد حجازي: "كان لنا أخًا كبيرًا وسندًا قويًا، ومضحيًا وفيًا وأسوةً في الأخلاق، وصاحب فكر نير وتجربة رائدة".

أرسل أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله برقية تعزية إلى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي بمناسبة رحيل نائب قوة القدس العميد محمد حجازي، معربًا عن أسفه وحزنه البالغ لرحيله.

وجاء في نص البرقية:

"أتقدم من سماحتكم، باسمي وباسم إخواني وأخواتي في حزب الله، بأحر التعازي ومشاعر المواساة لمناسبة رحيل القائد الجهادي الكبير والأخ العزيز والحبيب العميد السيد محمد حجازي (رضوان الله تعالى عليه).

لقد أحزننا كثيرا رحيله المفاجئ، وهو في قمة عطائه وجهاده، وفي الزمن الذي يحتاج فيه محور المقاومة إلى وجوده المبارك، ونحن قد عرفناه من خلال حضوره بيننا ومعنا لسنوات طويلة، حيث كان في جوارنا قائدًا حكيمًا مجاهدًا ومهاجرًا في سبيل الله، وكان لنا أخًا كبيرًا وسندًا قويًا ومضحيًا وفيًا، وأسوة في الأخلاق وصاحب فكر نير وتجربة رائدة، كما كان رفيقًا وصديقًا ومعينًا ومخلصًا للشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني (رضوان الله عليه)، خصوصًا في هذه السنوات الأخيرة الصعبة والمصيرية في حياة شعوبنا ومنطقتنا ومقاومتنا.

وإننا إذ نعزي أيضا جنودكم المخلصين في قيادة حرس الثورة الإسلامية وفي قوة القدس وعائلته الشريفة، نسأل الله تعالى أن يحفظ وجودكم الشريف إمامًا وقائدًا للأمة وأملاً عظيمًا لكل المظلومين والمستضعفين.

ولفقيدنا الغالي والحبيب الرحمة والرضوان وعلو الدرجات."

كما أبرق السيد نصر الله ببرقيتين منفصلتين لكل من قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي وقائد قوة القدس العميد إسماعيل قاآني.

وتوفي العميد حجازي يوم امس الاحد بنوبة قلبية إثر تداعيات إصابته السابقة بالأسلحة الكيميائية أثناء الحرب العراقية الإيرانية المفروضة.


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور