الإثنين 10 أيار , 2021 01:48

مجلة politico: بايدن قلق من الإنجرار إلى حرب نتيجة ضربة إسرائيلية ضد إيران

قالت مجلة “Politico” نقلاً عن “Ben Rhodes” الذي شغل منصب نائب مستشار الامن القومي خلال حقبة أوباما، بان الرئيس الاميركي جو بايدن قلق من الدخول في حرب جديدة، او الانجرار إلى التصعيد الناتج عن ضربة إسرائيلية ضد إيران.

كما اكدت المجلة على رغبة بايدن بفتح حوار مع طهران، وقالت إن بايدن كان دعا إلى إحياء العلاقات الأميركية مع إيران في اعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول، مشيرة إلى خطاب القاه امام المجلس الأميركي الإيراني في شهر آذار مارس عام ٢٠٠٢ والذي أعرب فيه عن اعتقاده بان تحسين العلاقات مع إيران يخدم مصالح الولايات المتحدة. 

واضافت بان ما ورد في هذا الخطاب، وكذلك مجرد القائه عكس مقاربة بايدن حيال الجمهورية الإسلامية طوال حياته السياسية. 

واوضحت ان بايدن كان دعا إلى الانخراط مع إيران، واجتمع مع دبلوماسيين اميركيين كبار قبل أعوام من ترشح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للرئاسة. وأضافت بان وزير الدفاع الأميركي الأسبق “Chuck Hagel” كان قد ساعد في ترتيب لقاء جرى أوائل عام ٢٠٠٣ جمع بايدن ووزير الخارجية الإيراني الحالي محمد جواد ظريف، و” Hagel” نفسه. (كان ظريف سفير طهران لدى الأمم المتحدة وقتها، بينما كان بايدن سيناتور ديمقراطي و” Hagel” سيناتور جمهوري). 
 
ونقلت المجلة عن “Hagel” بان بايدن دائماً ما تبنى رؤية بعيدة الأمد حيال إيران، وبانه لا يمكن الاعتبار بان إيران ستبقى عدواً إلى ما لا نهاية. 

وتابعت المجلة بان بايدن اقترح تقديم مبلغ بقيمة ٢٠٠ مليون دولار لإيران في اعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول. 

كما اردفت بان بايدن كان معارضاً لفكرة العمل العسكري ضد إيران بعد سقوط بغداد جراء الغزو الأميركي للعراق، مشيرة إلى ما قاله وقتها خلال مقابلة مع قناة “Fox News” عن ضرورة تجنب الحديث عن استخدام القوة ضد إيران "في الوقت الراهن"، وعن ان الوسيلة الأفضل للتأثير على الاحداث في إيران هي من خلال السيطرة على الوضع في العراق.
 
وأشارت المجلة إلى ان بايدن التقى في أوائل عام ٢٠٠٤ وزير خارجية إيران وقتذاك كمال خرازي على هامش منتدى دافوس. ولفتت إلى ان بايدن كان قد حث إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن على فتح الحوار مع كل من إيران وسوريا من اجل تهدئة الوضع في العراق، وذلك في خريف عام ٢٠٠٦. 

وذكرت المجلة بأن بايدن كان قد دعا إلى "وجود دبلوماسي" أميركي في إيران خلال جلسة استماعية للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي عام ٢٠٠٨. 


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور