الخميس 13 أيار , 2021 11:56

لماذا ذكّر أبو حمزة بقائد لواء النخبة "غولاني" غسان عليان؟

غسان عليان

في تموز 2014، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية التقدم إلى حي التفاح شرق غزة، فقامت كتائب القسام باستدراجها إلى حقل ألغام معد مسبقًا، وقامت بتفجيره، لتتقدم بعدها نحو ناقلتي الجند وتجهز على جميع من فيها.

 الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن آنذاك عن حصيلة هذه العملية المحكمة، مؤكدًا ان أكثر من 14 جنديًا لقوا حتفهم، إضافة لأسر الجندي شاؤول آرون:" إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن"، ونشر رقمه العسكري: 6092065.

كان غسان عليان يتولى قيادة لواء غولاني في هذه العملية، والتي تركت أثرًا بالغًا على وجهه، والذي صرّح بعيد العملية:" في تلك الليلة، مرّ صاروخ RBG من أمام وجهي، ومن بيني وبين ضابط القوى البشرية في اللواء، فَطِرنا في الهواء، وأُصِبت بحروق في وجهي نتيجة الهجوم، وامتلأت بالشظايا والدماء...كانت قاسية وشهدت إصابات عدّة؛ من بينها الصفّ الأول من اللواء، وما رافق ذلك من ضربات مُوجَّهة لحقت بالقوات البرّية التابعة للواء، واستهداف عدد من ناقلات الجند واختطاف أحد الجنود".

اليوم ومع تلويح جيش الاحتلال بتنفيذ عملية برية تجاه غزة، ذكّرت فصائل المقاومة بكمين عملية "العصف المأكول"، وان أي عملية أخرى ستواجه المصير نفسه، في ظل التخبط الكبير الذي يعيشه الكيان بعدما انتقلت المعارك إلى عمق "إسرائيل" خاصة في منطقتي اللد وأم الفحم وأراضي 1948 المحتلة، والخوف والهلع الذي أصاب جنود جيش الإحتلال.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور