The Atlantic: ينبغي على إدارة بايدن دعم الضربات الإسرائيلية ضد سوريا وحزب الله

قالت مجلة “The Atlantic” الأميركية إن "احتواء" برنامج إيران النووي ليس كافياً، وان على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التصدي للتصعيد الإيراني في المنطقة، وأضافت بان رفع العقوبات عن إيران بعد إعادة احياء الاتفاق النووي سيزيد من موارد طهران"من اجل اثارة المشاكل" حسب المجلة. 

وأشار الكاتبان“James Jeffrey”الموفد الأميركي الخاص السابق لملف سوريا، والدبلوماسي الأميركي الصهيوني السابق المعروف “Dennis Ross” في مقالة مشتركة، إلى ما قامت به إدارة بايدن من قصف المناطق الواقعة على الحدود العراقية السورية ودعم "حق "إسرائيل" بالدفاع عن نفسها" وغيره، وأردفا بان التحدي يكمن في استكمال هذه الخطوات بعد إعادة احياء الاتفاق النووي. 

ودعا الكاتبان، إلى ضرورة ان تعمل إدارة بايدن مع الشركاء، وان تواجه إيران بينما تسعى الأخيرة للتوسع وتهديد الأطراف الأخرى بشكل مباشر وعبر الوكلاء، على حد تعبيرهما. 

كما أشار الكاتبان الى ضرورة استفادة إدارة بايدن من كون "إسرائيل" أصبحت ضمن منطقة القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، وبالتالي إلى عمل مشترك بينها والشركاء العرب من اجل وضع الخيارات والخطط للتعامل مع "تهديدات الميليشيات الشيعية".

وتطرقت المجلة في مقالتها، إلى ضرورة تشجيع دول الخليج على تكثيف الدعم للحكومة العراقية، والاستفادة من القدرات الجماعية من اجل تعزيز الجهود المرتبطة بتعطيل قدرة إيران على تصدير السلاح إلى "عملائها".

كذلك عن دعم الضربات الإسرائيلية التي تستهدف "المساعي الإيرانية لإنشاء بنية تحتية عسكرية"ومساعي طهران لتعزيز القدرات الصاروخية لكل من سوريا وحزب الله.  
   
ودعى الكاتبان ايضاً إلى الاستفادة من اتفاقيات التطبيع بين عدد من الدول العربية و"إسرائيل" من اجل تمتين التحالف ضد إيران، وقالا إن تحقيق النجاح في هذه القضية يتطلب من إدارة بايدن العمل مع الشركاء العرب و"إسرائيل" وتركيا حول قضايا إقليمية تتعلق بإيران، وكذلك مواصلة الضغوط على طهران والحكومات التي "تخضع لها". 

وختما بالقول، أن هكذا نهج لن يقضي على الآمال بالعمل الدبلوماسي، بل قد يعزز إمكانية حدوثه.