الجمعة 06 آب , 2021 07:27

السيد رئيسي: قوة إيران هي التي توفر الأمن للمنطقة

السيد إبراهيم رئيسي

قد تختلف الأقطاب الدولية حول رؤية رئيس الجمهورية الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في إدارة الملفات الخارجية والداخلية على حد سواء، لكن لا شك انها تتطلع إلى المرحلة القادمة على انها مرحلة جديدة، تحمل الكثير من التطورات والأحداث على صعيد المنطقة بالدرجة الأولى بشكل مثير للاهتمام، الأمر الذي بات واضحًا في الحضور الدولي اللافت في حفل أداء قسم اليمين الذي أقيم في مبنى البرلمان يوم أمس الخميس.

السيد رئيسي وهو الرئيس الثامن للبلاد، أدى القسم الرئاسي، بحضور الامام علي الخامنئي، وحضور لافت لوفود دولية، متعددة الأقطاب، آسيوية وافريقية وأوروبية ... إضافة للعديد من المنظمات والهيئات الدولية والعالمية.

خلال كلمته أكد السيد رئيسي على ان" تعزيز قوة إيران هي التي توفر الأمن والاستقرار في المنطقة وتكون سدًّا منيعا بوجه القوى الإستكبارية.. كل الأزمات الإقليمية تحل الأزمات من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة". مضيفًا: "نمد يد الصداقة الى كل دول المنطقة خاصة الجوار. نريد أن نستمر بالتعاون البناء مع كل دول العالم".

وعن دور الجمهورية الإسلامية في إيران قال السيد رئيسي: "نكون إلى جانب المظلوم أينما كان في سوريا أو فلسطين أو أفريقيا أو اليمن... ان بزوغ الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلا جديدا من الحرية والديمقراطية في البلاد، لافتا ان إرادة الشعب الإيراني تجسدت لمواصلة مسيرة الثورة وتكون البلاد على طريق الحرية والعدالة والتطور"، مؤكدا ان "التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها".

أما بالنسبة للعقوبات المفروضة على البلاد رأى السيد رئيسي: "ان سياسة الضغط والمقاطعة لن تصرف الشعب الإيراني عن مطالبته بحقوقه الشرعية بما فيها العلم". لافتًا إلى "اننا نرحب بأي مشروع لتحقيق هذه المهمة...والبرنامج النووي الإيراني سلمي والسلاح النووي محرم شرعاً في عقيدتنا".

وعن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد شدد السيد رئيسي على انه بصدد "تشكيل حكومة تحارب الفساد...الشعب يريد حريته الثقافية والإجتماعية... أبناء الشعب يريدون إزالة المضايقات على معيشتهم وأن يعيش المجتمع الفرح...اليوم حان وقتنا لكي نؤدي الأمانة لهذا الشعب العظيم وسوف نشكل حكومة تمثل الوفاق الوطني في البلاد".

لافتًا إلى ان محاربة الفساد من ركائز الثورة الإسلامية وانه من الملتزمين "بمبادىء الثورة الإسلامية في تجفيف الفساد ودعم الاقتصاد الوطني... آمل بأن يكون المستقبل زاهراً أمامنا ويكون لائقاً بالجمهورية الإسلامية، ان نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة ويحتاج إلى تعاون الجميع".

وعلى هامش مراسم التنصيب وأداء القسم الرئاسي التقى السيد إبراهيم الرئيسي عدد من الوفود والبعثات الدبلوماسية تماهيا مع سياسة ايران الإنفتاحية مع دول العالم، حيث التقى الوفد العراقي ممثلا بالرئيس برهم صالح، والوفد الأرميني ممثلًا برئيس الوزراء نيكول بلشينيان، والوفد الأفغاني ممثلا برئيسه أشرف غني، إضافة لوفود الجزائر، روسيا، تركيا، نيكاراغوا، النيجر، فنزويلا، إسلام آباد، عمان، سوريا، والوفد اليمني برئاسة محمد عبد السلام، ممثلًا رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط والذي كان أول وفد رسمي يلتقيه السيد رئيسي. 


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير



وسوم مرتبطة

دول ومناطق


روزنامة المحور