تشير المعطيات إلى أن برنامج الاحتضان الأمريكي الجديد للجيش اللبناني يتجه إلى إعادة الاعتبار للعقيدة العسكرية اللبنانية التي كانت سائدة حتى عام 2004. وتحت ستار مشروع "التطور المستقبلي للقدرات العسكرية اللبنانية" تطرح واشنطن وظائف للجيش التي تعالج وتحقق الأسباب والاهداف التالية:
- تكامل القوات المشتركة.
- التوجيه الاستراتيجي.
- منافسة النخبة.
- التصرف تجاه الازمات الاقتصادية والرعاية الصحية المتداخلة.
في السياق نفسه، يبدو الانفتاح الامريكي المباشر على الجسمين القضائي والاستثماري اللبناني لافت، حيث شهد مقر السفارة الامريكية في لبنان نشاطين كبيرين في هذا المجال:
- جلسة نقاش بإدارة السفيرة الامريكية دوروثي شاي ومديرة بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ورئيس Berytech حول الاستثمارات في الشركات اللبنانية الناشئة، والتدريب على ريادة الاعمال وخلق فرص عمل، والتي تم تحقيقها في إطار مبادرة MENA II الاستثمارية الممولة من USAID مع IM Capital.
-اختتم مكتب مكافحة المخدرات وانفاذ القانون الدولي في السفارة الامريكية في بيروت سلسلة من الحلقات التدريبية لأعضاء السلك القضائي اللبناني، بالتعاون مع نقابة المحامين الامريكية، ركزت فيها على الجهود الرامية الى تعزيز عمليات العدالة الجنائية في البلاد ووضع مقترحات لإصدار احكام بديلة أو عقوبات قضائية غير عقوبة السجن.
وحسب معلومات السفارة، فإن دعمها لهذا البرنامج يمثّل التزامها المستمر بإنشاء نظام قضائي لبناني مستقل وفعال، قادر على معالجة قضايا الفساد والمساعدة في إحداث الإصلاحات اللازمة لتنمية البلد.
الكاتب: غرفة التحرير