الإثنين 09 تشرين أول , 2023 03:54

تحليل وضعية: صورة الجيش الذي لا يقهر!

جنود إسرائيليون ينتشرون في سديروت

عكست العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية بالأمس، "طوفان الأقصى"، حجم الفشل والضعف الذي يعاني منه جيش الاحتلال، لا سيما على صعيد الدفاع والرّد. هذا الجيش الذي اعتاد على الهجوم، لم يكن ليتخيّل أن يتحوّل إلى الطرف المدافع العاجز عن حماية نفسه وجنوده وقادته، الأمر الذ سيفرض في المرحلة المقبلة، تغييرًا في العقيدة العسكرية والبحث عن نمط آخر من القتال والدفاع نتيجة المعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة وفي المعارك المقبلة.

وقد استطاع المجاهدون أن يضربوا صورة الجيش الذي لا يقهر، وصورة الجيش الأقوى في المنطقة والأكثر تطورًا تكنولوجيا، عسكريًا واستخباراتيًا، لتلحق به فشلًا ذريعًا طال كل قياداته ومسؤوليه من جنود وضباط ومسؤولي مناطق الذين وقعوا بين قتيل وجريح وأسير، وتمت السيطرة على مراكزهم ومواقعم، ما عكس حجم الخلل والثغرات التي يعاني منها لا سيما على المستوى الاستخباراتي. فلم يعد لدى المحللين والمراسلين العسكريين في القنوات الإسرائيلية ما يدلون به على وقع " الصدمة " و" المفاجأة "، إذ صار دورهم طمأنة المتصلين بأن القوات الخاصة في الجيش ستصل إليهم في أقرب وقت، وذلك بعد تأخر الجيش في احتواء الأحداث وتأمين الدعم والحماية لهم. وحتى الآن، لم يستطع الجيش اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تحقق ولو بصيص نصر صغير أو اتخاذ إجراء يقلب الأحداث لصالح كيانه، نتيجة حجم التشتت والتخبط الذي يعاني منه القيادات الأمنية العسكرية والسياسية داخل الكيان والتي لم تستطع حتى هذه اللحظة الاستيقاظ من هول الصدمة وهي عاجزة حتى عن إحصاء الخسائر الفادحة التي حلّت به.

في هذا التقرير من إصدار مركز دراسات غرب آسيا، تحليل لوضعية جيش الكيان المؤقت إثر عملية طوفان الأقصى، وفيه مكامن فشل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى أبرز التعليقات والتصريحات المتعلقة بدوره.

لقراءة التقرير الكامل إضغط هنا.


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور