كتائب شيد الشهداء هي تشكيل عقائديّ، ظهر في العام 2013 مع صدور فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني، للدفاع عن المقدسات الدينية ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وحول القوة العسكرية التي تمتلكها الكتائب، فبحسب التقديرات يصل عدد المنتسبين لها إلى أكثر من 4 آلاف شخص وينتشرون في عدة محافظات ومدن عراقية مثل "الكرخ، والرصافة، والناصرية، والعمارة، والكاظمية، والنجف الأشرف، وكربلاء، وكركوك، وواسط، وبابل، والديوانية، وذي قار، وميسان، والبصرة، والمثنى، وصلاح الدين".
وتعتبر كتائب سيد الشهداء فصيل من فصائل الحشد الشعبي، فهي تندرج ضمن اللواء الـ 14 التابع لقوات الحشد الشعبي، وبالتالي فهي تتمتع بالصفة الرسمية.
ومع انطلاقة الكتائب أُختير أبو ألاء الولائي أمينًا عامًا لها، وهو الذي حكم عليه بالإعدام ثلاث مرات خلال حكم صدام حسين للعراق، وفي فترة التدخل الأمريكي في العراق تم اعتقاله "بسبب تنفيذه عمليات تستهدف القوات الأمريكية ضمن صفوف كتائب حزب الله" بحسب قول الأمريكان، ليطلق سراحه فيما بعد.
ومع بدء الاعتداء السعودي على اليمن، كان الولائي قد أعلن عن جهوزية قواته لمحاربة قوات التحالف بقيادة "الرياض"، محذرًا من أنه وجماعته سيضربون المملكة ويدمرونها. وأشار في معرض حديثه أنه "جنديٌ [صغيرٌ] يقف رهن إشارة السيد عبد الملك الحوثي".
الكاتب: غرفة التحرير