أشارت المعطيات الى وجود توجه للتشدد الداخلي تجاه الأصول البشرية والاعلامية التي تدافع عن تطبيع العلاقات الامريكية الايرانية وضرورة العودة للاتفاق النووي، ويتجه الجمهوريون وبعض الديموقراطيين إلى استصدار تشريع يلزم وزارة العدل والجهات الرقابية الأمريكية بكشف ومقاضاة أي أميركيين يدعمون نهج طهران للتأثير على سياسة إدارة جو بايدن والرأي العام الأميركي اتجاه إيران.
وفي سياق منفصل، بعد إقرارها رفع مستوى الحرب الهجومية السايبرية وحجم البث الاعلامي والالكتروني الموجه ضد نظام الجمهورية الإسلامية، تتزايد المؤشرات إلى أن الإدارة الامريكية تدرس خطة للاستفادة من مجموعات وعناصر معادية للحكومة الايرانية لتنفيذ أعمال تخريبية داخلية بهدف التشويش على الانتخابات الإيرانية القادمة والعناصر المرشحة للاستفادة منها حتى الآن هي التالية:
- جماعات الملكية ومجاهدي خلق وعناصر داخلية متأثرة بالغرب.
- منظمات الجريمة الاقتصادية المنظمة (التهريب – تجارة العملة....)
ومن المقرر أن يتوجه نحو 45 مليون ناخب ايراني إلی صنادیق الإقتراع یوم الجمعة 18من حزیران/ یونیو 2021 لانتخاب رئيس جديد للبلاد، فيما اتخذت وزارة الداخلية اجراءات استثنائية في ظل تفشي جائحة كورونا .
وقد أعلن بعض المرشحين عن رغبتهم بالترشح للرئاسة، وأهمهم حتى الساعة وزير الدفاع الاسبق العميد حسين دهقان، والقائد السابق لتكتل البناء والهندسة العميد سعيد محمد، ونائب سابق لرئيس مجلس الشورى علي مطهري.
المصدر: وكالات
الكاتب: غرفة التحرير