الخميس 01 نيسان , 2021 03:58

الكاظمي في السعودية: اتفاقيات وتأييد للمملكة في اليمن

محمد بن سلمان ومصطفى الكاظمي

يسعى رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي منذ تسلمه لمنصبه، إلى تحسين علاقة بغداد مع الرياض، بهدف جلب الاستثمارات المالية القادرة على تحسين الوضع الاقتصادي، قبل الانتخابات النيابية المقبلة. بينما يسعى محمد بن سلمان - الغارق في وحول الحرب على اليمن- لكسب التأييد العربي والدولي لخطواته، ومساعدته في إنهاء الحرب بأقل التكاليف.

لذا وجّهت المملكة دعوة للكاظمي لزيارتها، التي كان من المفترض أن تتم في 20 تموز الماضي، إلا أنه تم تأجيلها بسبب طارئ صحي تعرض له الملك سلمان. وقد وصل الكاظمي إلى الرياض الأربعاء الفائت، على رأس وفد حكومي، في زيارة هي الأولى له إلى السعودية منذ توليه مهامه.

وقد أسفرت الزيارة عن توقيع 5 اتفاقيات، في مجالات مالية وتجارية واقتصادية وثقافية وإعلامية، أهمها:

- تأسيس صندوق استثماري مشترك بقيمة 3 مليار دولار.

- التنسيق في المجال النفطي في منظمة أوبك وأوبك بلاس.

- التأكيد على إنشاء مشروع ربط كهربائي بين البلدين.

كما أجريت مباحثات بين الجانبين تناولت عدة ملفات سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها تفعيل النقل البري التجاري بين البلدين.

وقد صرح وزير التجارة السعودي ماجد عبد الله القصيبي، أن هناك 13 اتفاقية يعكف عليها البلدان في جميع المجالات، موضحاً أنها في مراحلها الأخيرة.

في المقابل، أشاد الكاظمي حسب البيان المشترك الصادر عن الجانبين، بالخطة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، التي تنص على وقف إطلاق النار، والذهاب إلى المفاوضات، أما على صعيد القضايا الإقليمية، اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.

للإطلاع على البيان المشترك الصادر عن الجانبين العراقي والسعودي


 


- انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسعودية، إثر غزو العراق للكويت عام 1990.

- استأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من الانقطاع.

- بدأت العلاقات تتحسن، عقب زيارة وزير الخارجية السعودي آنذاك عادل الجبير في 25 شباط 2017.


المصدر: وكالات

الكاتب: غرفة التحرير



دول ومناطق


روزنامة المحور