المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ

تيموثي ليندركينغ دبلوماسي أمريكي خبير بمنطقة غرب آسيا والمنطقة العربية، انضم للعمل الدبلوماسي في عام 1993 بعد أن عمل في مجال اللاجئين، وشغل العديد من المناصب مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية ومع الأمم المتحدة في نيويورك والسودان وباكستان وأفغانستان وتايلاند.

حصل ليندركينغ على درجة الماجستير في التاريخ والعلاقات الدولية من جامعة واشنطن في عام 1989 ودرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة ويسليان في عام 1985. وهو حاصل على جائزة الاستحقاق الرئاسية، وتسع جوائز شرف عليا من وزارة الخارجية وجائزة الاستحقاق للخدمة المدنية من دائرة الجيش لخدمته في العراق.

الحياة العملية

عمل نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون إيران والعراق والشؤون الإقليمية في مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، كما شغل منصب نائب رئيس البعثة في سفارة أمريكا في الرياض، من 2013-2016، و منصب مدير مكتب باكستان في وزارة الخارجية من 2010-2013.

من 2008-2010، أكمل ليندركينغ جولتين في بغداد، الأولى بصفته كبير مستشاري الديمقراطية في السفارة الأمريكية، والثانية بصفته مستشارًا للسياسات لدى LTG Charles Jacoby، القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق، ومقرها في كامب فيكتوري.

قبل جولاته في العراق، عمل ليندركينغ كمستشار اقتصادي ونائب رئيس البعثة بالإنابة في سفارة أمريكا بالكويت. كما شغل منصب المستشار السياسي في سفارة أمريكا بالرباط من 2002-2006.

بالإضافة إلى ذلك، عمل كمساعد خاص لوكيل الوزارة للشؤون السياسية مارك غروسمان 2001-2002، ومسؤول مكتب لبنان 2000-2001، ومسؤول مراقب في مركز العمليات. وعمل في كل من دكا، بنغلاديش، ودمشق.

أبرز مواقفه

- دعا إلى تسوية سياسية في اليمن منذ عام 2017، وأبدى قلقه من دعم إيران لحركة أنصار الله.

- قال عام 2018 أنه يجب فصل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن عن الاهتمامات الأمنية السياسية.

- قال إن "عدوان إيران الإقليمي لا يقتصر على اليمن فقط، والإدارة تبحث سبل مواجهته". هنا أيضا، لدينا شريك قوي في الإمارات العربية المتحدة وحلفاؤنا الخليجيون، وهم حريصون على العمل معنا ضد إيران وضد التطرف العنيف، ستبني هذه الإدارة على علاقتنا الأمنية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وستجعلها أقوى. نحن ملتزمون بأمن الخليج.