تعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إحدى الأذرع الأساسية لواشنطن في حروبها الناعمة، وبدأت الوكالة نشاطها في العراق منذ العام 2003، بحيث كانت أداة النفوذ في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
_تأسست هذه الوكالة عام 1961 في عهد الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
_تعمل الوكالة في وزارة الخارجية الأمريكية، كذراع رئيسي لها في الشؤون الثقافية والاقتصادية الدولية، وتتعاون بشكل وثيق مع الحكومات والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والقطاع الخاص، من خلال إرسال خبرائها للعمل كمستشارين في مختلف البلدان المستهدفة.
_رغم أنها مجموعة تابعة لوزارة الخارجية، لكنها تعمل بشكل مستقل بحيث تتلقى ميزانيتها من وزارة الخارجية لكنها تكون مسئولة أمام الرئيس نفسه، وهذا يشير إلى أهمية الوكالة في أبعاد الأنشطة الخارجية للولايات المتحدة.
نشاطها في العراق
أخطر المجالات والتي تستطيع فيها من بسط النفوذ بقوة:
1_ برنامج دعم جهود تحقيق اللامركزية في صنع القرار والخدمات الأساسية (نظام فدرالية).
2_تدريب الحكومة وأجهزتها على حسن الإدارة المالية العامة والرقابة المالية، مما يمنحها قدرة الولوج إلى الداتا الحكومية بكل تفاصيلها.
3_ تشجيع توجه العراق نحو إقتصاد السوق (الرأسمالية)، ما يعني إفقاد العراق فرص انشاء قطاعات انتاجية، واستيراد كل السلع من الخارج، والاعتماد على النفط بشكل أساسي لتمويل الإنفاق العام.
4_ برنامج الحوكمة ومساءلة الأداء: تموله الوكالة ب 172 مليون دولار أمريكي مقابل شروط تدفع نحو تقوية مجالس المحافظات واضعاف الحكومة المركزية، بالإضافة إلى تقوية جمعيات المجتمع المدني NGO’s.
5_ دعم "ديمقراطية الانتخابات" ب 25.4 مليون دولار خلال الانتخابات التي ستجرى في 10تشرين الاول من هذا العام.
6_ دعم ال NGO’s ب 9.7 مليون دولار خلال الحملات الانتخابية.
7_ مساعدة المؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص بمبلغ 125 مليون دولار.
8_ دعم مجالس المحافظات: الأنبار، ديالى، كركوك ونينوى بمبلغ 405 مليون دولار، مما سيتيح لها التأثير على السياسات المحلية من خلال التأثير على مجالس المحافظات دون الرجوع للحكومة المركزية.
9_ دعم أكثر من جمعية محلية ودينية في شمال وغرب العراق بأكثر من 389 مليون دولار.
الكاتب: غرفة التحرير