في مستهل كلمته في الكابينت اثناء اجتماعها الطارئ قال بايدن" لقد ولدت دولة إسرائيل لتكون مكانا آمنا للشعب اليهودي في العالم. لهذا السبب ولدت. لقد قلت منذ فترة طويلة: لو لم تكن إسرائيل موجودة، لكان علينا أن نخترعها." ورغم أن الأمر قد لا يبدو بهذه الطريقة اليوم، إلا أنه يجب على إسرائيل أن تكون مرة أخرى مكانًا آمنًا للشعب اليهودي. وأعدكم: أننا سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن ذلك سيحدث. قبل خمسة وسبعين عاماً، وبعد 11 دقيقة فقط من تأسيسها، أصبح الرئيس هاري ترومان والولايات المتحدة الأمريكية أول دولة تعترف بإسرائيل. لقد وقفنا إلى جانبكم منذ ذلك الحين، وسنقف إلى جانبكم الآن. على مدى عقود، ضمنا التفوق العسكري النوعي لإسرائيل. وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأطلب من الكونجرس الأمريكي حزمة دعم غير مسبوقة للدفاع عن إسرائيل. سنحافظ على تزويد القبة الحديدية بالكامل حتى تتمكن من الاستمرار في حراسة السماء الإسرائيلية وإنقاذ حياة الإسرائيليين. لقد قمنا بنقل الأصول العسكرية الأمريكية إلى المنطقة، بما في ذلك وضع مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس فورد في شرق البحر الأبيض المتوسط، مع وجود السفينة يو إس إس أيزنهاور في الطريق، لردع - لتأجيل المزيد من العدوان ضد إسرائيل ومنع هذا الصراع من الانتشار. وسيعرف العالم أن إسرائيل أقوى من أي وقت مضى... أنا أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في وقت الحرب. لقد اتخذت قرارات في زمن الحرب. أعلم أن الخيارات ليست واضحة أو سهلة أبدًا بالنسبة للقيادة. هناك دائما تكاليف. الأمر طرح أسئلة صعبة للغاية. كما يتطلب الوضوح بشأن الأهداف وتقييمًا صادقًا حول ما إذا كان المسار الذي نسلكه سيحقق تلك الأهداف....."
ولا تزال العلاقة الخاصة والمميّزة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مسألة يختلف الباحثون في تفسير أسسها وأسبابها. وتتجلى هذه العلاقة في أشكال عدة هي:
- التعاون المكثّف على المستويين الحكومي والشعبي بين الكيان والولايات المتحدة، ولا سيما التعاون الإستراتيجي.
- الدعم الأميركي السخي للكيان في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية والديبلوماسية والتكنولوجية.
- الانحياز الأميركي التام للكيان في الموقف من القضية الفلسطينية والعدوان على غزة بعد انطلاق عملية طوفان الاقصى.
ويمكننا تلخيص التفسيرات المختلفة للعلاقة المذكورة بما يأتي:
- الكيان الصهيوني هو ذخر استراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
- الكيان الصهيوني هو قاعدة إمبريالية أميركية في المنطقة العربية والاسلامية.
- تقاطع المصالح الاستراتيجية بين الكيان والولايات المتحدة في المنطقة.
- الولايات المتحدة تشعر بالتزام ديني أخلاقي تجاه "الدولة اليهودية".
- اللوبي اليهودي الأميركي قوي جداً إلى درجة تجعله يملي السياسة الأميركية الشرق أوسطية.