تعود كتائب شهداء الأقصى بعد غياب 16عاما، للنشاط العسكري ضمن المقاومة الفلسطينية، لتشارك بحماية الفلسطينيين في الضفة، خلال انتفاضتهم ضد الاعتداءات العسكرية على غزة.
فمن هي؟
_ الجناح العسكري لحركة فتح، أسسها الزعيم الراحل "ياسر عرفات" عام 2000، لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكلف الشهيد "جهاد العمارين" بقيادتها.
_ تمتد تشكيلاتها في الضفة الغربية وغزة (يمحل اسم لواء غزة منذ العام 2013).
_ نفذت عشرات العمليات النوعية والاستشهادية في القدس والضفة الغربية.
_ من أبرز قادتها الحاليين: الأسير مروان البرغوثي.
أبرز العمليات التي نفذتها
1)عميلة اختراق لجهاز الشاباك الإسرائيلي بتاريخ 14/6/2001، نجح فيها الاستشهادي "حسن أبو شعيرة" من قتل ضابط استخبارات رفيع المستوى يدعى، “يهودا إدري".
2) تفجيرعبوة ناسفة بتاريخ 9/7/2001، تؤدي إلى مقتل نائب قائد وحدة شمشون “شالوم كوهين”.
3) عملية وزارة الحرب بتاريخ 5/8/2001 والتي شكلت ضربة قاسمة للاحتلال ومؤسسته الأمنية. والتي نفذها الاستشهادي "علي الجولاني" الذي تمكن من الوصول الى الوزارة وإطلاق النار، محققاً إصابة 10 جنود ومستوطن قبل استشهاده.
4) عملية الخضيرة المزدوجة التي اسفرت عن مقتل 23 مستوطناً وجرح العشرات.
5) عملية تل أبيب في 25/1/2002 المزدوجة والتي أسفرت عن مقتل 20 مستوطناً.
6) تنفيذ عملية مزدوجة على مدرسة للحاخمات المتشددين، أسفرت عن مقتل 9 مستوطنين وجرح 40 آخرين. نفذ الهجوم الإستشهادي "محمد ضراغمة الشوعاني".
7) حصار جنين التي أدت الى مقتل 23 جندي.
إلغاء العمليات وتسليم السلاح
أوقفت نشاطها الرسمي عام 2007 حينما سلم أفرادها السلاح مقابل عفو إسرائيلي، لتقوم بعد ذلك السلطة في الضفة الغربية، بإنهاء العمل المسلح لكافة فصائل المقاومة.
لكن رغم هذا القرار ظلت مسجلة على ما يسمى ب"لوائح الإرهاب" الأمريكية والإسرائيلية.
وفي عام 2011 ألغت "إسرائيل" العفو عن قائد الكتائب السابق" زكريا الزبيدي" في جنين، وفي العام 2019 قامت باعتقاله، لأنه كان المخطط الرئيسي للعمليات الاستشهادية.
الكاتب: غرفة التحرير