الثلاثاء 07 أيار , 2024 04:51

بريطانيا تساعد إسرائيل عسكرياً وإيران تعاقبها

الدعم العسكري البريطاني لإسرائيل

تتولى العديد من الدول في العالم، التي تنتمي للمعسكر الغربي الأمريكي، تقديم الدعم العسكري المباشر للكيان المؤقت خلال معركة طوفان الأقصى، بكافة الأشكال والأساليب، وفي مقدمتها المملكة المتحدة، أي الدولة التي أوجدت الكيان.

ولا يقتصر الدعم العسكري البريطاني على مجال عسكري دون آخر، بل يشمل الكثير منها، مثل الشركات المختصة بالمعدات الثقيلة والمدرعة وأنظمة الطيران والمقاعد القاذفة، وصولاً الى المناورات والتدريب.

وهذا ما دفع الجمهورية الإسلامية في إيران مؤخراً، إلى فرض عقوبات على العديد من الشخصيات والكيانات البريطانية، لمساعدتهم الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم بحق الفلسطينيين.

الشركات البريطانية وإسرائيل

أما أبرز الشركات العسكرية البريطانية التي تتعامل مع إسرائيل، وبالتالي تعدّ شركةً في الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء، فهي:

_ شركة Pearson Engineering للأسلحة في نيوكاسل:

1)استحوذت عليها شركة رافائيل للأسلحة المملوكة من قبل الكيان في العام 2022، كجزء من "توسعها الاستراتيجي في المملكة المتحدة".

2)فور استحواذها على الشركة، قامت بتعيين وزير الدفاع والتجارة في عهد حزب العمال الجديد "اللورد جون هوتون" رئيسًا ومديرًا غير تنفيذي لشركة، وهو ما أثار الكثير من الجدل، كونه عندما تولى وزارة التجارة، تعهد بتعزيز العلاقات بين إسرائيل والمملكة، وبصفته وزيرا للدفاع، ورد اسمه في دعوى قضائية بشأن صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل.

3)تقوم هذه الشركة بتصنيع قطع غيار المركبات المدرعة ومعدات إزالة الألغام للجيش البريطاني. وعليه لا يمكن استبعاد استفادة الكيان من هذه الشركة في صناعة آلياته ومعداته، وخاصة الجرافات العسكرية وكاسحات الألغام والمدرعات.

_شركة BAE Systems:

1)هي أكبر شركة أسلحة بريطانية، والتي تصنع الأجزاء الرئيسية للطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز F-35 "أدير". فحوالي 15% من مكونات هذه الطائرة مصنوع في المملكة، بما في ذلك الجزء الخلفي من الطائرة وأجزاء الذيل والإلكترونيات.

2)ارتفع سعر سهم الشركة بشكل مريب منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بحوالي 35 بالمائة، وهو ما اعتبره بعض الخبراء مؤشراً على زيادة تصدير الشركة الأسلحة الى إسرائيل، لأن حظر الأسلحة "سيؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم - لذلك ليس من المستغرب أن تعطي هذه الحكومة الأولوية لأرباح تجار الأسلحة على حياة الفلسطينيين في حين أن العديد من السياسيين هم من المساهمين (من أصحاب الأسهم في هذه الشركة)".

_شركة مارتن بيكر "Martin-Baker": وهي شركة بريطانية مخصصة لصناعة المقاعد القاذفة في الطائرات المقاتلة ومنها طائرات F-35.

العقوبات الإيرانية

وفي سياق الرد على هذه الدور العسكري البريطاني الداعم للكيان، أعلنت وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية ببيان لها منذ أيام، عن فرضها العقوبات على 8 أفراد بينهم قادة عسكريون بريطانيون، و5 كيانات بسبب "إجراءاتهم المتعمدة في دعم وتسهيل ممارسات الكيان الصهيوني، بما في ذلك ارتكاب أعمال ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين... وإشعال الحرب، واستخدام الأسلحة الثقيلة والأسلحة المحظورة ضد المدنيين، وتشريد الشعب الفلسطيني، وبناء المستوطنات غير القانونية، واستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية".

ونشرت وزارة الخارجية قائمة بأسماء الكيانات والأفراد البريطانيين تضمنت:

أولا: الكيانات

_قاعدة أكروتيري الجوية التابعة لبريطانيا في قبرص.

_سفينة "دياموند" التابعة للبحرية البريطانية في البحر الأحمر.

_شركة "إلبيت سيستمز" البريطانية.

_شركة " مارتن بيكر" البريطانية.

_شركة "رافائيل" البريطانية.

ثانيا: الأفراد

_ وزير الدفاع غرانت شابس.

_ قائد القيادة الإستراتيجية للجيش جيمس هاكنهال.

_ نائب الأركان العامة للقوات المسلحة شارون سميث.

_ مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بول ريموند غريفيث.

_ مدير استخبارات الدفاع بوزارة الدفاع أدريان بيرد.

_ قائد قاعدة "ريتشموند" البحرية البريطانية في البحر الأحمر ريتشارد كامب.

_قائد قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص سيمون كلاك.

_ قائد السفينة الحربية البريطانية "دياموند" في البحر الأحمر بيتر إيفانز.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور