لا تنفك الولايات المتحدة عن تقديم الدعم الدائم لحليفتها الأولى "إسرائيل"، وهذا ما يظهر جليًا في القرارات التي اتخذتها واشنطن مؤخرًا بما يتوافق مع تطلعات الإسرائيليين بما فيه تجميد ملف المساعدات لإعادة الاعمار في غزة لأربعة أشهر على الأقل.
وفيما يلي التحركات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في منطقة غرب آسيا:
- سربت مصادر وثيقة الصلة بصناع القرار الإسرائيلي "أن التعاون العسكري بين إسرائيل وباكستان، (تدريبات بحر الأسود) تؤكد أهمية العلاقة بينهما"، وأضافت أنه "سيتم انشاء بصمات جديدة على الأطر والتدريبات التي يتعاون فيها البلدين بشكل غير مباشر".
- وافقت الإدارة الأمريكية على مطالب رئيس الاحتلال الإسرائيلي بالضغط واستخدام نفوذها لوقف ما يسميه "تحيز مؤسسات الأمم المتحدة ضد إسرائيل" مشترطًا بأن "السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يتك التوصل إليه بواسطة قرارات أممية أو لجان تحقيق معادية لإسرائيل".
- يبدو أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد بدأت تتلمس مدى جدية معادلة السيد حسن نصرالله حول القدس، فقد أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تصريح لافت بأن "التوتر في مدينة القدس المحتلة يعرض المنطقة كلها للخطر".
- يبدو أن الإدارة الامريكية قد وافقت على تجميد كامل ملف المفاوضات الفلسطيني-الإسرائيلي بما فيه تجميد ملف المساعدات لإعادة الاعمار في غزة لأربعة أشهر على الأقل، وذلك بناء على رغبة الإسرائيليين، الذين وعدوا بالانخراط في المشروع الأمريكي للحل في فلسطين المحتلة. وفي هذا السياق سيتم تأخير افتتاح القنصلية الامريكية في القدس الشرقية لعدة أشهر. هذا الوضع قد يحمل في طياته إمكانية شن حملة إسرائيلية جديدة على غزة بعد النجاح النسبي المؤقت في تفكيك الربط بين موضوع القدس المحتل والوضع في غزة.
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا