قصف حرس الثورة لقاعدة عين الأسد الجوية

في عملية رد أولية على قيام الولايات المتحدة الأمريكية باغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني ورئيس أركان الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، وقبل قيام المشيعين بإغلاق ضريح الشهيد، قامت قوة الجو- فضاء التابعة لحرس الثورة الإسلامية، بإطلاق 13 صاروخاً باليستياً، على الملحق الأمريكي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الانبار، بالإضافة لقاعدة جوية أخرى في مطار أربيل بكردستان العراق.

وسميت هذه العملية العسكرية باسم "عملية الشهيد سليماني"، وشكلت أول حادثة هجوم من نوعها، باستهداف دولة بشكل علني لقاعدة أمريكية، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد أسفرت هذه العملية، عن اصابة أكثر من 100 جندي أميركي بـ "ارتجاج في الدماغ"، وفق ما ادعت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون"، بالإضافة الى أضرار جسيمة في القاعدة أظهرتها صور الأقمار الاصطناعية.

ولم تستطع أمريكا من الرد على هذه العملية، خصوصاً بعد ما لحظت استعداداً ايرانياً لضرب 400 هدف عسكري أمريكي في المنطقة، وفق ما صرح بذلك قائد القوة الجو-فضاء في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده.