الأربعاء 18 تموز , 2012

عملية تفجير مقر الأمن القومي السوري

في مثل هذا اليوم من العام 2012، شهدت سوريا حادثةً من أهم وأبرز المحطات المفصلية في الحرب الكونية عليها بل وفي تاريخها أيضاً، وهي عملية تفجير مقر الأمن القومي السوري، التي ارتقى خلالها 4 من كبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ضمن ما عُرف حينها بخلية الأزمة، والذين وصفهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بـ"رفاق السلاح في المعركة ضد إسرائيل".

فما هي أبرز التفاصيل التي حصلت خلال هذه العملية؟

_ في صبيحة الـ 18 من تموز / يوليو 2012، دوّى انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق، في مقر الأمن الوطني في ساحة الروضة، استهدف غرفة اجتماع خلية الأزمة، عبر وضع عبوة ناسفة تحت طاولة الاجتماعات، من خلال أحد العسكريين العملاء الذي تم إغراؤه مالياً لتنفيذ هذه العملية.

_أعلن كلاً من "كتيبة الإسلام" وما يسمى بالجيش الحر الإرهابيين عن مسؤوليتهما عن التفجير. وقد ادعى حينها المنسق اللوجستي للجيش الحر لؤي المقداد، بأن الهجوم نفذته مجموعة من عناصر الجيش السوري الحر، من خلال استخدام عبوتين متفجرتين، أحداهما مصنوعة من مادة تي إن تي، والآخر مصنوعة من مادة الـ C4.

_ استشهد خلالها وزير الدفاع ونائب قائد القوات المسلحة السورية العماد داوود راجحة، ونائب وزير الدفاع العماد آصف شوكت، ورئيس "مكتب الأمن القومي" حينها اللواء هشام بختيار، ورئيس "خلية الأزمة" العماد حسن تركماني، ووزير الداخلية اللواء محمد الشعار.

_يقول الشهيد العميد في حرس الثورة الإسلامية حسين همداني الذي تولى قيادة المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، في مذكراته "رسائل الأسماك"، أن العملية جاءت بعد فشل محاولة اغتيال سابقة لهؤلاء القادة، عبر مادة كيميائية سميّة.


الصور

فيديو

-

-


روزنامة المحور