السبت 08 تشرين أول , 2016

مجزرة عزاء الرويشان

750 ضحية بين شهيد وجريح، كانت حصيلة استهداف الطائرات السعودية لصالة عزاء في "القاعة الكبرى" في العاصمة اليمنية صنعاء، في 8 تشرين الأول/ ديسمبر عام 2016.

بين الساعة الثالثة والرابعة عصراً، بعد اكتظاظ آلاف المعزين اليمنيين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء بوفاة وزير الداخلية جلال الرويشان، ارتكبت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن "المجزرة الكبرى".

بضعة صواريخ استهدفت المعزين، ثمّ المسعفين والجرحى العالقين تحت الأنقاض، كانت كافية لتحويل "الصالة الكبرى" إلى الشاهد "الأكبر" على الوحشية التي نفذ بها التحالف أكبر مجزرة دموية بعد عامين على بدء الحرب على البلاد.

في جلسة مجلس الأمن في 10 تشرين الاول/أكتوبر 2016م، أكد مندوب الأورغواي في مجلس الأمن الدولي، إلبيو روسلي، أن "القنابل التي استخدمت في الغارات التي شنها طيران التحالف على قاعة العزاء تمتلك خاصية اختراق الأماكن الصلبة ومن ثم تنتشر شظاياها داخل المكان" مشيرا إلى أن "مثل هذه القنابل لا تصنع إلا في شركة واحدة وهي لا تباع إلا لحكومات وبمبالغ باهظة جداً". حيث كشفت لاحقاً ان القنابل التي استخدمت في تنفيذ الجريمة مصنوعة أميركية وأُعدّت لإحداث أكبر ضرر من الانفجار، ويطلق عليها "ام القنابل".

روابط مرتبطة:

مجزرة القاعة الكبرى: لماذا استخدمت أمريكا «أُمّ القنابل»؟

مجزرة الصالة الكبرى جريمة قصف مجلس عزاء بدون محاسبة للعام السادس .. ملف متكامل

جريمة الصالة الكبرى.. ذاكرة توثيقية تؤكد بشاعة العدوان


الصور


روزنامة المحور