الإثنين 17 كانون الاول , 2007

شهداء التلبية بالدماء

تزامن يومي السابع والثامن عشر من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2007 مع "يوم عرفة" في التقويم الهجري لدى المسلمين، وفي هذين اليومين اغتال الاحتلال 10 مجاهدين من سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) من بينهم القائد ماجد الحرازين، وهم وجهاد ضاهر، وكريم الدحدوح، وعمار أبو السعيد، وأيمن العيلة، ونائل طافش، وحسام أبو حبل، ومحمد الترامسي، وأسامة ياسين، وسمير بكر، فعرفوا بـ "شهداء يوم عرفة" أو "شهداء التلبية بالدماء".

في البداية، استهدفت طائرات الاحتلال سيارة القائد الحرازين الذي كان يستقلها في قطاع غزّة مع القائد الميداني جهاد ضاهر ما أدى الى استشهادهما على الفور. فيما استشهد المجاهدون الآخرون خلال عمليات إطلاق الصواريخ نحو الداخل الفلسطيني المحتل رداً على الاغتيال.

وتوعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي آنذاك الراحل الدكتور رمضان شلّح الاحتلال برد جرائمه قائلاً:" سيأتي اليوم بإذن الله الذي يلبس فيه الكيان اللعين ثوب الحداد ندماً على هذا الدم الطاهر، دم ماجد وإخوانه، ونحن لا نهدد ولا نتوعد بالشعارات" مضيفاً: "إننا لسنا في خطب ثأرية ولكننا قوم لا نترك دماء شهدائنا".

زعم الإعلام العبري أن القائد الحرازين "كان على قائمة الاغتيالات منذ تسع سنوات، ويتهمه جهاز الشاباك بالمسؤولية عن منظومة تصنيع وإطلاق الصواريخ في الجهاد الإسلامي"، كما كان له دور في إرسال استشهاديين إلى داخل المحتل.

روابط مرتبطة بالحدث:

الشهيد القائد "ماجد يوسف الحرازين": مدرسة الانموذج المقاوم الذي لا يعرف الهزيمة

14 عاما على ارتقاء 10 مجاهدين من سرايا القدس

«شهداء التلبية بالدماء».. في يوم عرفة قضوا شهداء

استشهاد القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة في الغارة الإسرائيليّة

د. شلح: الشهيد ماجد الحرازين كان له بصمات واضحة في تطوير المقاومة وإمكانياتها


الصور


روزنامة المحور