02:32 بتوقيت القدس المحتلة
على إثر استشهاد قادة النصر عبر عملية اغتيال أمريكية في بغداد بداية العام 2020، سجّل الشعب العراقي ضربة قوية للوجود العسكري الأمريكي في البلاد، عندما قاموا بزحف مليوني إلى ساحات المدن الرئيسية بخاصة العاصمة، رفضاً لهذا الوجود.
وكانت الانطلاقة من ساحة التحرير، حيث ارتدى عشرات الآلاف من المشاركين أكفانهم البيضاء، رافعين شعارات أبرزها: ثورة العشرين الثانية (تيمناً بالثورة الأولى التي كانت في عشرينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني)، ترامب: العراق ليس السعودية، اخرجوا قبل أن نخرجكم.
وألقى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، كلمة جامعة لكل الفصائل، حدّد فيها خارطة طريق للتحرير والاستقلال وحماية سيادة العراق.
كما أكد الكثير من المشاركين في المظاهرات، أن الاحتلال الأمريكي تسبب بالكثير من المشاكل للعراق أبرزها :
_إغراق البلد في كم كبير من الأزمات والمشاكل السياسية والامنية والاقتصادية المعقدة والشائكة.
_ جلب التنظيمات الارهابية اليه كتنظيمي القاعدة وداعش الوهابي الإرهابي.
_ تأجيج الفتن الطائفية والقومية والمذهبية، مثل دعمهم وتأييدهم لجهود انفصال إقليم كدستان العراق.
_عرقلة اية خطوات تشريعية وتنفيذية نحو النهوض والتقدم الى الامام.
_تدمير وتخريب البنى التحتية والمنشآت الحيوية.
_الاصرار على بقاء القوات العسكرية رغم المطالب والدعوات العراقية المتكررة لهم للخروج والمغادرة.
