الإثنين 22 آذار , 2004

استشهاد الشيخ أحمد ياسين

في الثاني والعشرين من شهر آذار / مارس عام 2004، العام ما قبل الأخير على انتفاضة الأقصى، اغتال الاحتلال مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين، عبر 3 صواريخ بعد رصد حركة الشيخ في في حيّ الصبرا في قطاع غزّة ما بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة والنصف فجراً.

في كواليس عملية الاغتيال، كشف الاعلام العبري عن التخطيط، اذ جلس على طاولة واحدة وزير الحرب، رئيس الاستخبارات العسكرية، رئيس "الموساد"، رئيس "الشاباك"، ورئيس أركان الجيش والقيادة العامة للجيش وأجهزة أمنية أخرى ودار النقاش المفتوح حيث تبدي كل جهة رأيها للتوصّل الى القرار. وفي النهاية كانت الأغلبية لصالح قرار الاغتيال. وقد حُملت "التوصية" الى رئيس وزراء الاحتلال أرئيل شارون الذي  وافق بدوره على العملية قائلاً: "أنا أمنحكم كل الدّعم، وابحثوا الوقت والوسيلة المناسبة".

حاول الاحتلال اغيتال الشيخ ياسين في السادس من أيلول / سبتمبر عام 2003 وحينها استهدف منزلاً ضمّ اجتماعاً لبعض مسؤولي حركة حماس لكن العملية فشلت.

يحمّل الاحتلال الشيخ ياسين وحركة حماس مسؤولية العديد من العمليات العسكرية والاستشهادية التي وقعت في الداخل الفلسطيني المحتل بالاضافة الى تصعيد فعاليات الانتفاضة الثانية. الى أن قال فيه رئيس جهاز الشاباك آنذاك (2000 – 2005) آفي ديختر في حديثه مع الاعلام العبري لم "أنا لم أصادف شراً (مقاومة) بهذا الحجم في جسدٍ بهذا الضعف...وراء كل عملية نجده".

روابط مرتبطة بالحدث:

كواليس اغتيال الشيخ ياسين: إسرائيل لم تحقق أهدافها

مؤسس حركة حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين

18 عامًا على اغتيال شيخ المجاهدين والمقاومة أحمد ياسين

في ذكراه الـ17.. لماذا اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين؟

الفلسطينيون يتذكرون الشيخ أحمد ياسين بعد 18 عاماً على اغتياله

اغتيال الشيخ أحمد ياسين جريمة حرب


الصور


روزنامة المحور