الأربعاء 09 نيسان , 1980

استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى

في مثل هذا اليوم، استشهد المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى، على أيدي رجالات أمن صدّام حسين، حتى أن هنالك من يقول بأن الأخير شخصياً هو من قام بإعدام الشهيد، وذلك بعد فشلهم بكل الوسائل الوحشية، في ثنيّ السيد الصدر عن دعم الجمهورية الإسلامية في إيران والدفاع عنها، وعن دعم الإمام الخميني الراحل.

جرى هذا الإعدام أيضاً، بعد فشلهم في ذلك خلال الـ 9 أشهر السابقة، التي فرضوا فيها على السيد الشهيد الإقامة الجبرية من أجل عزله عن الناس وقطع تواصلهم به.

فبعد انقضاء هذه المدة، قامت أجهزة مخابرات صدام باعتقال السيد الصدر، ثم نقلوه إلى العاصمة بغداد، وفي اليوم التالي اعتقلوا شقيقته بنت الهدى.

طلب رئيس جهاز المخابرات العامة والأخ غير الشقيق لصدام "برزان إبراهيم الحسن التكريتي"، من الشهيد الصدر أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد الإمام الخميني أو ضد الثورة الإسلامية لكي يتم إطلاق سراحه، وإن لم يفعل ذلك فسوف يقتل. فرفض الشهيد الصدر هذا الأمر ورد عليه بالقول:" إنني متأهب للشهادة، ولا يمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين". ولمّا يئس برزان ورجاله من استجابة الشهيد الصدر لمطالبهم، قاموا بتعذيبه إلى أن ارتقى السيد الصدر وأخته بنت الهدى من أثر التعذيب.


الصور


روزنامة المحور