السبت 04 أيلول , 2021

الإعلان عن عملية الردع اليمني السابع

نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية  عملية عسكرية واسعة النطاق في العمق السعودي، حملت اسم " توازن الردع السابعة"، شملت المنطقة الشرقية ونجران وجيزان. وذلك رداً على مواصلة العدوان السعودي الأمريكي، لشنه عشرات الغارات على عدد من المحافظات (تقريباً 33 غارة)، والتي أسفرت عن سقوط الضحايا من الجرحى والشهداء، وتسبب دمارًا في الممتلكات العامة والخاصة. إضافة لتنفيذ الجماعات التابعة للعدوان 298 خرق (مدفعي وتجسسي وناري مختلف) في محافظة الحديدة، التي ترعى الأمم المتحدة فيها اتفاق "استوكهولم".

تفاصيل العملية

تم استهداف منشآت شركة أرامكو في رأسِ التنورة بمنطقة الدمام شرقي السعودية، بثمانِ طائرات بدون طيار من نوع "صماد 3وبصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار". فيما قصفت منشآت الشركة في مناطق جدة وجيزان ونجران، بخمسة صواريخ باليستية من نوع "بدر" وطائرتين بدون طيار من نوع "صماد 3". ولفت العميد سريع أن العملية حققت أهدافها بنجاح، متوعداً بمواصلة تنفيذ هكذا عمليات إذا استمر العدوان السعودي الأمريكي.

ظروف العملية

جاءت في وقت تسعى واشنطن ولندن والرياض وأبو ظبي، ومعهما الأمم المتحدة، ومن بوابة الدبلوماسية، إلى تجميد القصف باتجاه العمق السعودي، وفرملة عمليات التصدي والتحرير التي تخوضها صنعاء على تخوم مدينة مأرب، وفي وقت تحاول رباعية العدوان الحفاظ على خارطة التقسيم، بفصل المحافظات الجنوبية والشرقية وجزء من الساحل الغربي عن صنعاء، وجيشت في سبيل ذلك ميلشيات متعدّدة الولاءات، لتمكين القوات الأجنبية في المحافظات الواقعة على البحار ومضيق باب المندب والعائمة على ثروات هائلة من النفط والغاز والمعادن. 


الصور


روزنامة المحور