الإثنين 06 آذار , 2017

استشهاد المثقف المشتبك باسل الأعرج

في السادس من شهر آذار / مارس عام 2017 حاصرت قوات الاحتلال فجراً بيتاً تواجد فيه الشاب باسل الأعرج في الضفة الغربية المحتلّة، ودخلته لتتلقّى رصاصات من بندقية باسل الـ M-16، فخرجت القوات وألقت على البيت قذيفة من نوع "أنيرجا" (قذائف مضادة للدبابات تطلق من بندقية تقذف قبلها خرطوشة فارغة مليئة بالبالستيت) أدت إلى تدمير أجزاء منه. ثم أعاد جنود الاحتلال اقتحام المنزل وإطلاق الرصاص على الأعرج، ليستشهد حاملاً لقب "المثقّف المشتبك".

فالأعرج ترك "صوتاً واضحاً" أعلى رؤية التكامل بين الثقافة والمقاومة وهدف الى بناء الشخصية الواعية. وقد حرص الشهيد على تنظيم ندوات تثقيفية في عدد من محافظات الضفة الغربية، كما نشط في "دائرة سليمان الحلبي" التي كانت تنظم محاضرات وطنية وتاريخية، وتناقش موضوعات تخصّ الفكر المقاوم.

كان له العديد من الكتابات حول هذا الموضوع، وأطلق الشهيد الأعرج مشروعه الخاص في "توثيق محطات الثورة الفلسطينية" منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني، وصولا إلى الاحتلال الإسرائيلي.

نشط الأعرج في المظاهرات العشبية حول مختلف المواضيع التي تتعلّق بمواجهة كيان الاحتلال ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، من رفض الاستيطان واقتحامات زعماء الاحتلال للضفة.

 ومن أقواله وكتاباته:

_ "من المفروض أن يكون العسكري في أيّ ثورة يحمل حمولة ايديولوجية وانخراطاً بالشأن السياسي قادرا على تعويض الفرق في القوة بينه وبين عدوه".

_ "لا تمت قبل أن تكون ندّاً"

روابط مرتبطة بالحدث:

الشهيد باسل الأعرج: القلم بيدٍ والبندقية بأخرى!

كتاب "صوتي واضح" للشهيد باسل الأعرج

هل يتحمل عباس مسؤولية عملية جنين؟ المثقف المشتبك يُجيب...

باسل الأعرج.. المثقف المشتبك الشهيد

باسل الأعرج الذي " عاش نيصاً... وقاتل كالبرغوث"

من هو باسل الأعرج وكيف ودعه الفلسطينيون؟


الصور


روزنامة المحور