الأحد 30 كانون الثاني , 2000

تصفية العميل عقل هاشم

في الثلاثين من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2000، نفّذت المقاومة الإسلامية "حكم إعدام" بحق العميل عقل هاشم، واحد من كبار ضباط "جيش لحد" (جيش عملاء الاحتلال في لبنان).

بعد مراحل الرصد الدقيق ومكثّف لتحركات "عقل" وقراءة الإجراءات الأمنية المعقّدة، رسمت المقاومة خطتها. اختيرت النقطة المناسبة لزرع العبوة الناسفة. اهتمت المقاومة خلال تحديد مكان العبوة ان تكون بعيدةً عن أيّ نوع من التجمّع المدني. فالمقاومة كانت قد ألغت في وقت سابق إشارة تنفيذ عملية بسبب تواجد زوجة العميل بالقرب منه.

عند تواجد العميل في النقطة المحدّدة، فجّرت المقاومة عبوتها، فسقط "عقل" ولم يجرؤ أحد من حرّاسه على الاقتراب من الجثّة الا بعد مرور حوالي النصف ساعة من التفجير.

وقد أصدرت المقاومة بيانها الذي تبنّت فيه العملية:

تأكيدًا لنهجها الثابت بمواصلة الجهاد حتى زوال الاحتلال، تعلن المقاومة الإسلامية تنفيذ حكم الله بالعميل المجرم عقل هاشم نائب قائد ميليشيا العملاء وقائد لوائه الغربي بحيث قامت مجموعة الشهيدين إبراهيم دقدوق وعلي رضا ياسين من سرية الشهيد القائد علي حسن ديب (أبو حسن خضر سلامة) في القوة الخاصة، وبناء على معلومات مسبقة ودقيقة بزرع عبوات ناسفة كبيرة في عمق المنطقة المحتلة في خراج بلدة دبل حيث أقام العميل منزلا خاصا به لاستقبال ضباط العدو الصهيوني وقادته. وفي تمام الثانية عشرة والدقيقة الـ 45 بعد ظهر اليوم الأحد 30/1/2000 وبعد التأكيد من ضمان نجاح العملية، فجر المجاهدين العبوات في الهدف مباشرة، مما أدى إلى سقوطه أرضًا، وعمل من معه على نقله إلى مستشفى مرجعيون.

إن المقاومة الإسلامية إذ تعاهد أمتها على الاستمرار في تعقب العملاء وقتلهم حتى تفكيك هذه الميليشيا العميلة وإزالة الاحتلال، تدعو العملاء إلى التزام نداء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بالتوبة والعودة، وإلا فالموت مصيرهم لا محالة.

روابط مرتبطة بالحدث:

إعدام العميل عقل هاشم: حينما حسمت المقاومة مصير عملاء الوطن

الذكرى الرابعة والعشرين لإعدام العميل عقل هاشم

أخلاق المقاومين تُخمد «الّلهيب» مرّتين

من ذاكرة المقاومة.. إعدام العميل عقل هاشم

أعدمت القائد الفعلي لميليشيا العملاء عقل هاشم.. المقاومة الإسلامية تضرب موقع العزية وتقتل ثلاثة جنود صهاينة وتجرح أربعة آخرين


الصور


روزنامة المحور