الأحد 23 شباط , 2020

معركة بأس الصادقين

في الثالث والعشرين من شهر شباط / فبراير من العام 2020، أطلقت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) معركة "بأس الصادقين"، التي استمرت حوالي الـ 48 ساعة، ردًا على اغتيال الاحتلال لأحد كوادرها محمد الناعم والتنكيل بجثمانه الذي احتجزه أيضًا.

أطلقت السرايا الرشقات الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة، فأمعن الاحتلال بعدوانه وقصف موقعاً للحركة في العاصمة السورية دمشق ما أدى لاستشهاد المجاهدين زياد منصور وسليم سليم.

صعّدت السرايا ولم تتنازل عن دماء الشهداء، وتابع قصف مستوطنات الغلاف بـ 100 صاروخ وقصفت "عسقلان" المحتلّة بصواريخ من نوع "بدر 3". حققّت المعركة 21 إصابة في صفوف الاحتلال وكبّدته خسائر مالية بقيمة 20 مليون دولار بفعل إطلاق القبّة الحديدية لـ 200 صاروخ، كما شلّت الحياة الروتينية في الداخل المحتل، حيث أغلق الاحتلال المدارس وأخلى الطرقات.

 ثبّتت سرايا القدس معادلة "القصف بالقصف" خلال هذه المعركة. وأطلق خلالها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة العبارة التي باتت تعتبر قاعدة العمل الجهادي والارتباط الأيديولوجي بالصراع مع الاحتلال "نذهب الى القتال كما نذهب الى الصلاة".

وقعت في صفوف الفلسطينيين ولا سيما المدنيين منهم 15 إصابة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة ودمشق.

روابط مرتبطة بالحدث:

"بأس الصادقين": السرايا تثبت معادلة القصف بالقصف

ملفات خاصة/ معركة بأس الصادقين

معركة «بأس الصادقين»

بالفيديو.. سرايا القدس تنشر مشاهد لرشقات صاروخية ضمن معركة “بأس الصادقين”

معركة بأس الصادقين

سرايا القدس تكشف لأول مرة بعض أسرار معركة «بأس الصادقين»

عامان على معركة «بأس الصادقين»



روزنامة المحور