السبت 29 تشرين أول , 1994

عملية الدبشة النوعية

في تمام الساعة الـ 8 والنصف من صباح يوم الـ 29 من تشرين الأول / أكتوبر للعام 1994، نفذت سرية الشهيد القائد سمير مطوط في المقاومة الإسلامية – حزب الله، واحدةً من أهم عملياتها النوعية التي حفرت عميقاً في وعي جنود وضباط وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما في وعي مستوطني الكيان ووسائله الإعلامية، لأنها كانت العملية الأولى التي يسجلها الإعلام الحربي عبر تقنية الفيديو، مخلّداً فيها مشهدية زرع راية المقاومة على إحدى دشم أهم وأضخم المواقع الإسرائيلية، الذي يضم الذي يتواجد فيه عادة سرية من لواء جفعاتي الذي يعتبر من اقوى الالوية في العالم من حيث التجهيز والتدريب والأداء، ومكذباً ما دأب كيان الاحتلال على نفيه من هزيمة عسكرية يتعرض لها جيشه.

مراحل العملية:

_ بدأ الهجوم المفاجئ من خلال تسليط نيران المدفعية المكثفة المباشرة وغير المباشرة على دشم الموقع كافة، مما أربك جنود الإسرائيليين فلم يستطيعوا ابداء أي حركة.

وبالتزامن قامت وحدة الاسناد الناري في المقاومة باستهداف المواقع التالية: علي الطاهر، الطهرة، قلعة الشقيف، الشريفة، الزفاتة، وابل السقي. مما أربك قادة جيش الاحتلال، فلم يدركوا أن موقع الدبشة يتعرض لهجوم إلا بعد مرور مدة زمنية.

والجدير ذكره بان اهالي منطقة النبطية شاهدوا الدخان والنيران وهي تتصاعد داخل الموقع لأكثر من ساعتين.

_تحركت بعد التمهيد الناري الكثيف مباشرة فصائل المقاومة من جهات ثلاث، الغرب والجنوب والشمال، ولم يمض الا 5 دقائق، حتى كان المجاهدون قد وصلوا الى الدشمة الرئيسية، التي قاموا بتفجيرها عبر العبوات الناسفة، ليقوم من بعدها الشهيد القائد أحمد سلّوم بزرع الراية على أنقاض الدشمة.

_ لم يرتقي خلال العملية أي شهيد، ونشير هنا إلى أن العديد من القادة قد شاركوا فيها مثل مسؤول العمليات المركزية في المقاومة، ومنهم من استشهد بعد سنوات في سوريا: الشهيد علي فياض "علاء البوسنة"، الشهيد سلّوم.

_ بسبب هذه العملية قتل الجندي الإسرائيلي " ألموغ كلاين"، كما تم محاكمة 7 جنود، وحُكم على 2 منهم بالسجن لمدة 30 يوماً في سجن عسكري. وقد أطلق بعض الخبراء والجنرالات الإسرائيليين على هذه العملية اسم: "عملية العلم".

أهمية موقع الدبشة

_ كان هذا الموقع يعد أكبر مواقع جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، حيث كان يحتوي على سرية معززة من الجنود و6 آليات و3 دبابات ميركافا.

_تبلغ مساحته 5 كيلومترات، وكان فيه بعض النقاط التي تحوي فوسفور مشع، كما كان مزوداً بنظام اتصالات متطور استطاعت المقاومة اغتنامه.

في تمام الساعة الـ 8 والنصف من صباح يوم الـ 29 من تشرين الأول / أكتوبر للعام 1994، نفذت سرية الشهيد القائد سمير مطوط في المقاومة الإسلامية – حزب الله، واحدةً من أهم عملياتها النوعية التي حفرت عميقاً في وعي جنود وضباط وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما في وعي مستوطني الكيان ووسائله الإعلامية، لأنها كانت العملية الأولى التي يسجلها الإعلام الحربي عبر تقنية الفيديو، مخلّداً فيها مشهدية زرع راية المقاومة على إحدى دشم أهم وأضخم المواقع الإسرائيلية، الذي يضم الذي يتواجد فيه عادة سرية من لواء جفعاتي الذي يعتبر من اقوى الالوية في العالم من حيث التجهيز والتدريب والأداء، ومكذباً ما دأب كيان الاحتلال على نفيه من هزيمة عسكرية يتعرض لها جيشه.

مراحل العملية:

_ بدأ الهجوم المفاجئ من خلال تسليط نيران المدفعية المكثفة المباشرة وغير المباشرة على دشم الموقع كافة، مما أربك جنود الإسرائيليين فلم يستطيعوا ابداء أي حركة.

وبالتزامن قامت وحدة الاسناد الناري في المقاومة باستهداف المواقع التالية: علي الطاهر، الطهرة، قلعة الشقيف، الشريفة، الزفاتة، وابل السقي. مما أربك قادة جيش الاحتلال، فلم يدركوا أن موقع الدبشة يتعرض لهجوم إلا بعد مرور مدة زمنية.

والجدير ذكره بان اهالي منطقة النبطية شاهدوا الدخان والنيران وهي تتصاعد داخل الموقع لأكثر من ساعتين.

_تحركت بعد التمهيد الناري الكثيف مباشرة فصائل المقاومة من جهات ثلاث، الغرب والجنوب والشمال، ولم يمض الا 5 دقائق، حتى كان المجاهدون قد وصلوا الى الدشمة الرئيسية، التي قاموا بتفجيرها عبر العبوات الناسفة، ليقوم من بعدها الشهيد القائد أحمد سلّوم بزرع الراية على أنقاض الدشمة.

_ لم يرتقي خلال العملية أي شهيد، ونشير هنا إلى أن العديد من القادة قد شاركوا فيها مثل مسؤول العمليات المركزية في المقاومة، ومنهم من استشهد بعد سنوات في سوريا: الشهيد علي فياض "علاء البوسنة"، الشهيد سلّوم.

_ بسبب هذه العملية قتل الجندي الإسرائيلي " ألموغ كلاين"، كما تم محاكمة 7 جنود، وحُكم على 2 منهم بالسجن لمدة 30 يوماً في سجن عسكري. وقد أطلق بعض الخبراء والجنرالات الإسرائيليين على هذه العملية اسم: "عملية العلم".

أهمية موقع الدبشة

_ كان هذا الموقع يعد أكبر مواقع جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، حيث كان يحتوي على سرية معززة من الجنود و6 آليات و3 دبابات ميركافا.

_تبلغ مساحته 5 كيلومترات، وكان فيه بعض النقاط التي تحوي فوسفور مشع، كما كان مزوداً بنظام اتصالات متطور استطاعت المقاومة اغتنامه.



روزنامة المحور