الخميس 03 شباط , 2011

تحرير المقاوم سامي شهاب من السجون المصرية

بعد اندلاع الثورة الشعبية المصرية ضد الرئيس وقتذاك "حسني مبارك"، أعلنت المقاومة الإسلامية – حزب الله نجاح المقاوم محمد يوسف منصور، المعروف باسم سامي شهاب، في الخروج من مكان اعتقاله في مصر.

وكان المقاوم شهاب قد تعرض للاعتقال في سجن وادي النطرون عام 2009، من قبل أجهزة أمن مبارك، بتهمة أنه ومجموعته المؤلفة من 22 عنصراً، يعملون على إعداد نشاط تخريبي في القاهرة، وهو ما نفته قيادة حزب الله عبر الأمين العام السيد حسن نصر الله، الذي أكّد انتماء شهاب للحزب وقال بأنه كان مكلفاً تقديم الدعم التسليحي إلى مجموعات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تبيّن بعد سنوات بأن الأسلحة كانت صواريخ ضد الدروع "كورنيت".

وفيما رفض حزب الله التعليق على الأنباء التي تشير إلى طريقة خروج شهاب من السجن، كشف قائد ركن الاستخبارات في كتائب القسام أيمن نوفل لصحيفة المصري اليوم بعض التفاصيل، ومنها أن المقاوم شهاب انتقل الى السودان. فيما زعمت مصادر إسرائيلية بأن وحدة كوماندوس تابعة لحزب الله وصلت الى مصر عبر السودان لإنقاذ أفراد الخلية.

بعد أيام، وخلال الاحتفال بالذكرى السنوية للشهداء القادة، تم استقبال المقاوم شهاب في القاعة والاحتفال بحريته عبر الجمهور الحاضر، وقال السيد نصر الله في الخطاب: "يجب أن نوجه التحية إلى شعب مصر وإلى شبابها ولهم من مقاومتنا شكر خاص، لأن هذه الثورة هي السبب الحقيقي في تحرير الأخ محمد منصور".


الصور


روزنامة المحور