02:31 بتوقيت القدس المحتلة
في السابع عشر من شهر شباط / فبراير من العام 2018، أوقعت ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية) جنود جيش الاحتلال بكمين محكم ومخطط له ببراعة عسكرية تثبت تفوّق المقاومة في حرب الأدمغة.
بينما كان الاحتلال يعتدي على الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة ويشنّ حملة نزع الأعلام الفلسطينية بعد انتهاء الفعاليات عند حدود قطاع غزّة، عمل الجهاز الأمني التابع لالوية الناصر الأهداف، وكان الاختيار تفخيخ علم فلسطيني.
فخّخت الألوية سارية بطريقة مبتكرة لم يتمكن الجنود من اكتشافها، ملأ المجاهدون فراغ السارية بالمواد المتفجرة من نوع C4 والتي كانت من مخلفات جيش الاحتلال ما قبل انسحابه من القطاع عام 2005، الى جانب مواد TNT، وجعلوا من رصاصة داخلها مادة شديدة الانفجار مع سلكين صاعقًا.
بعدها زرعت الألوية العلم الفلسطيني فوق السارية عند السلك الحدودي الفاصل شرق مدينة خانيونس، وأثناء حملة الاحتلال لنزع الأعلام بعد انتهاء مسيرة العودة، رمى الجندي بالعلم على الأرض فانفجر به ووقع الجيش بكمين الألوية.
أوقعت العملية إصابات مباشرة في صفوف الجنود وثّقتها كاميرات وحدة الرصد في الألوية لتشكّل حربًا نفسية وحرب رواية ضد الاحتلال وتضليله الاعلامي والتعتيم على خسائره.
روابط مرتبطة بالحدث:
عملية كمين العلم.. تفاصيل التخطيط تثبت براعة المقاومة
خاص الميادين.. فيديو "كمين العلم" الذي أدى إلى مقتل وإصابة 6 من الضباط والجنود الإسرائيليين
