الخميس 11 تشرين ثاني , 1982

الاستشهادي أحمد قصير

في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 1982، نفّذ الاستشهادي الفتى، ابن 18 من العمر، أحمد قصير أوّل عملية استشهادية في تاريخ المقاومة الاسلامية ليكون "فاتح عهد الاستشهاديين".

كانت الساعة قرابة السابعة صباحًا، أي في الوقت الذي ينتهي فيه دوام الدوريات الليلة وتبدأ عمليات التبديل، ما يعني وجود عناصر التبديل الليلي والنهاري في المبنى إضافة لبقية العاملين. وعندها اقتحمت سيارة بيضاء اللون مفخخة بعبوة ضخمة، بعد أن اجتازت الحواجز الأمنية، مبنى مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي المؤلف من 8 طبقات، يحتوي على مكاتب تابعة لمخابرات جيش الاحتلال، فيما خصص أحد الطوابق كمقر لوحدة المساعدة التي تتبع للقيادة العسكرية في المنطقة، والطابق الرابع كمقر لمبيت الضباط والقادة والذي يبلغ عددهم إضافة للجنود 141 عنصراً، والموكل إليهم القيام بمهام لوجستية وتنسيقية والارتباط.

وحول أهمية العملية فقد جاءت، حسب ما أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عام 2001، في  "تلك الأيام التي تميّزت بالتفوق الصهيوني والعلو، حتّى انّ الواحد منّا ما كان ليجرؤ أن يحلم بمواجهة الإسرائيليين.. لكن بعد أشهر قليلة يفاجأ الصهاينة بهذا النوع الجديد من العمليات الذي لا يمكن استيراده لا من الولايات المتحدة ولا من الاتحاد السوفياتي، هذا النوع لا يمكن أن يصنع إلاّ من قيم وشرف هذه الأمّة".

وقد جعل حزب الله من ذكرى هذه العملية العظيمة يومًا للاحتفال بالشهداء.

روابط مرتبطة بالحدث:

أحمد قصير: بالدم والبارود والنار رسم نهاية "إسرائيل"

أحمد قصير: فاتح عهد الإستشهاديين

مقاومتنا :: أحمد قصير ... ومنك "يوم الشهيد" بدأ

نبذة عن فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير

أحمد قصير.. أول المغامرين

جماعة82 - الاستشهادي احمد قصير



روزنامة المحور