الخميس 20 آب , 1992

الاستشهادي ابراهيم ضاهر

في العشرين من شهر آب / اغسطس من العام 1992، خرجت مجموعة من مجاهدي المقاومة الاسلامية في لبنان لنصب كمين لجيش الاحتلال، لكنّ قوات "الكوماندوس" باغتتهم، ودارت الاشتباكات.

طلب أحد مجاهدي المجموعة وهو إبراهيم ضاهر من رفاقه الانسحاب، ليكمل الاشتباك مع وحدة مؤلفة  من 22 جنديًا في منطقة الجرمق جنوب لبنان.

بعد أن نفذت ذخيرة ضاهر، خطط سريعًا لاستدراج كوماندوس الاحتلال من خلال التظاهر بأنه قد قتل. وما إن تجمّع الجنود حوله حتّى فجّر قنبلة يدوية وحمالة ظهر مجهزة بمواد شديدة الإنفجار ما أسفر عن وقوع 25 جنديًا بين قتيل وجريح.

علّقت صحيفة "هآرتس" العبرية على العملية بعبارة "ألف وجه للموت في لبنان". فيما زار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عائلة الشهيد معزيًا. وعندما جرت عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال عام 1996، ظُنّ أن أشلاء جثمان الاستشهادي ضاهر من بين رفات الشهداء لكنّه لم يكن.

أًصدرت "جمعية المعارف الاسلامية والثقافية" ضمن سلسلة "أمراء النصر والتحرير" عام 2008 كتاب بعنوان "عاشق الرحمان" يلخّص سيرة الاستشهادي ضاهر ويذكر تفاصيل عمليته.

روابط مرتبطة بالحدث:

عاشق الرحمان

المقاومون الاستشهاديون

استشهاديّو المقاومة الإسلامية في سطور

شهداء المقاومة

الاستشهادي ابراهيم ضاهر


الصور


روزنامة المحور