الجمعة 03 تموز , 2015

عملية تحرير الزبداني

بدأت عملية تحرير منطقة الزبداني، في الـ 3 من تموز / يوليو للعام 2015، واستمرت حتى الـ 24 من أيلول / سبتمبر من ذاك العام (أكثر من شهرين). حيث شن الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً عسكرياً كبيراً، ضد المجموعات الإرهابية التي سيطرت على هذه المدينة ذات الموقع الجيوستراتيجي.

أهمية العملية

_ كان يجب أن تتحرر هذه المنطقة التي تبعد حوالي 45 كيلومتر عن العاصمة دمشق وأقل من 20 كيلومتر عن الحدود اللبنانية، لحماية ظهر الجيش السوري وحلفائه، لكي يستطيعوا استكمال تحرير القلمون ولاحقاً جرود عرسال ومنطقة القاع، مركز العمليات الأساسية.

_تشكل هذه المدينة عقدة وصل ما بين الجماعات الإرهابية المتواجدة في منطقة القلمون وسوريا، وبعض العناصر والمجموعات التي تؤمن لهم الدعم اللوجستي والمادي من المناطق اللبنانية المتاخمة.

_ من أجل تأمين الخط الدولي الرابط بين لبنان وسوريا، وحماية القوافل والأشخاص الذين يعبرون ما بين لبنان ودمشق.

نهاية العملية

وفي نهاية العملية استطاع الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على 85% من المدينة، حيث بقيت مضايا ذات الكثافة السكنية بيد الإرهابيين، فكان خيار الدولة السورية تجنب القتال في المناطق المأهولة وتطوّيق المنطقة، ما شكّل عامل ردع ضد الجماعات الإرهابية من استباحة قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.

بدأت عملية تحرير منطقة الزبداني، في الـ 3 من تموز / يوليو للعام 2015، واستمرت حتى الـ 24 من أيلول / سبتمبر من ذاك العام (أكثر من شهرين). حيث شن الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً عسكرياً كبيراً، ضد المجموعات الإرهابية التي سيطرت على هذه المدينة ذات الموقع الجيوستراتيجي.

أهمية العملية

_ كان يجب أن تتحرر هذه المنطقة التي تبعد حوالي 45 كيلومتر عن العاصمة دمشق وأقل من 20 كيلومتر عن الحدود اللبنانية، لحماية ظهر الجيش السوري وحلفائه، لكي يستطيعوا استكمال تحرير القلمون ولاحقاً جرود عرسال ومنطقة القاع، مركز العمليات الأساسية.

_تشكل هذه المدينة عقدة وصل ما بين الجماعات الإرهابية المتواجدة في منطقة القلمون وسوريا، وبعض العناصر والمجموعات التي تؤمن لهم الدعم اللوجستي والمادي من المناطق اللبنانية المتاخمة.

_ من أجل تأمين الخط الدولي الرابط بين لبنان وسوريا، وحماية القوافل والأشخاص الذين يعبرون ما بين لبنان ودمشق.

نهاية العملية

وفي نهاية العملية استطاع الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على 85% من المدينة، حيث بقيت مضايا ذات الكثافة السكنية بيد الإرهابيين، فكان خيار الدولة السورية تجنب القتال في المناطق المأهولة وتطوّيق المنطقة، ما شكّل عامل ردع ضد الجماعات الإرهابية من استباحة قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.


الصور


روزنامة المحور