الإثنين 02 آذار , 2020

تحرير مدينة سراقب

في الـ 2 من آذار / مارس للعام 2020، دخلت وحدات من قوات الجيش السوري وحلفاؤها مدينة سراقب، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع عناصر المجموعات الإرهابية المتمركزة في تلك المنطقة، التي يقودها ويدعمها الجيش التركي، الذي سقط العديد من الإصابات في صفوفه بين قتيل وجريح. كما استطاع الجيش السوري وحلفائه، محاصرة 3 نقاط مراقبة تركية تتواجد في تلك المنطقة.

وقد جاءت هذه العملية عشية انعقاد أكثر المفاوضات الساخنة والمصيرية، بين عرّابي اتفاق سوتشي وأستانا روسيا وتركيا، من خلال توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتناول التصعيد الحالي في إدلب. كما لاقت هذه المعركة اهتمام ومتابعة كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الكيان المؤقت.

أهمية مدينة سراقب

سراقب هي مدينة في شمال غرب سوريا، تابعة إداريًا لمحافظة إدلب، وتقع شرق مدينة إدلب. خلال الحرب على سوريا، سقطت المدينة في أيدي المجموعات الإرهابية عام 2012، واستعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة عليها عام 2020. وتعتبر مدينة استراتيجية بسبب تقاطع الطريقان السريعان الدوليان M4 وM5 اللذان يصلا محافظات سوريا ببعضها، بالقرب منها، فهي أيضاً تربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً، كما تصل محافظة حلب العاصمة دمشق أيضا.


الصور


روزنامة المحور