السبت 20 كانون الاول , 1980

عملية النصر

في الـ 20 من كانون الأول / ديسمبر للعام 1980، قام رئيس الجمهورية الإسلامية آنذاك أبو الحسن بني صدر، وممثل الإمام في المجلس الأعلى للدفاع السيد علي خامنئي، وقائد القوات البرية في الجيش العميد فلاحي، وقائد القوات الجوية العميد فكوري، بزيارة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض) الذي قال لهم: "إن أمة إيران الإسلامية تدعمكم وأنا أيضاً أدعم الجيش".

بعد تلقي توجيهات الإمام، بدأ نشاط المقر من أجل تنفيذ عملية نصر، عبر إعداد التقديرات والخطط التشغيلية، وتم إبلاغ الفرقة 16 المدرعة في الجيش، بتغيير موقعها من منطقة دزفول إلى منطقة الأهواز.

اقتصرت منطقة العملية من الغرب على طريق سوسنغرد، الهويزة، من الشرق إلى طريق كارون، ومن الشمال إلى طريق الحميدية، طريق سوسنغرد، ومن الجنوب إلى طريق حميد على بعد 40 كيلومترًا جنوب الأهواز.

مسار العملية

في الدقائق الأولى من الهجوم، تم الاستيلاء على جميع الجسور أمام جيش صدام، ومع استمرار عمليات العدو وتطويقه. وبعد معركة، استطاعت القوات الإيرانية محاصرة المدفعية النشطة لقوات صدام والاستيلاء عليها.

المنظمات والوحدات القتالية التي شاركت في العمليات

_اللواء المدرع الأول في الجيش كتيبة المشاة الميكانيكية 176 و 185 وكتيبتا الدبابات 201 و 220.

_اللواء الثالث المدرع للجيش الكتيبة الآلية 124 وكتيبة الدبابات 224 و227.

_اللواء الثاني من الفرقة المدرعة 92 للجيش الكتيبة الآلية 105 وكتيبتا الدبابات 207 و256.

مقاتلو حرس الثورة الإسلامية وقوات البسيج ومجموعة طلاب خط الإمام.

نتيجة عملية نصر

_ اكتملت المرحلة الأولى من العملية بنجاح كامل، ووصلت وحدات أهدافها.

_الخسائر البشرية لجيش صدام: الأسرى: 800، القتلى والجرحى: أكثر من 1000.

_الخسائر المادية: أصيبت الفرقة العراقية المدرعة التاسعة بأضرار بالغة، كما دمرت 45 دبابة و10 ناقلات جند و3 مروحيات و50 مركبة و15 قاذفة صواريخ.

_ غنمت القوات الإيرانية عددا من الدبابات وناقلات الجند وقاذفات الصواريخ.


الصور


روزنامة المحور