السبت 21 آب , 2021

مقتل جندي عند حدود قطاع غزة

في الواحد والعشرين من شهر آب / أغسطس عام 2021، رفع شاب فلسطيني مسدسه نحو ثغرة في الجدار الاسمنتي الفاصل عند حدود قطاع غزّة، ليطلق من مسافة صفر 3 رصاصات مباشرةً في رأس وجسد جندي من جيش الاحتلال، كان يقنص على المدنيين العزّل خلال مظاهرات في القطاع بمناسبة ذكرى الـ 52 حرق المسجد الأقصى.

بقي الجندي 9 أيام في العناية الفائقة لينتهي به المطاف ميتًا، لكنّ مستويات الاحتلال بقيت تحت تأثير هذه الصفعة الفلسطينية، وقد أصدرت التعليمات آنذاك بتراجع الجنود أمتارًا الى الوراء وبعيدًا عن السياج الفاصل.

شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "هذا المشهد يجب أن يدخل التاريخ". في المقابل اعتبرت صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" أن "حادثة مقتل الجندي تشي بفشل ذريع لدى قيادة الجيش الإسرائيلي... وأظهرت نتائج التحقيق أنه لم تصل أي معلومة استخباراتية للجيش الإسرائيلي بأن هناك فلسطينيا مسلحا في نيته الاقتراب من الجدار لتنفيذ عملية إطلاق نار".

كذلك ادعت والدة الجندي القتيل، بارئيل شموئيلي (21 عاما)، "ان ابني يقاتل من أجل لا شي"، مضيفةً أن رئيس وزراء الاحتلال اتصل وهو لا يعرف اسم الجندي.

وقد أصيب 41 متظاهرًا فلسطينيًا، برصاص قناصة الاحتلال في ذلك اليوم، أستشهد اثنان منهم متأثرين بجراحهما في وقت لاحق، بينهما طفل.

روابط مرتبطة بالحدث:

شباب غزّة...معادلة جديدة عند السياج الفاصل

قُتل برصاص فلسطيني.. وفاة قنّاص إسرائيلي أُصيب قبل 9 أيام عند حدود غزة

جيش الاحتلال يسلم عائلة الجندي شموئيلي نتائج تحقيق مقتل ابنهم على حدود القطاع

مقتل القناص الإسرائيلي في غزة.. تآكل للردع وأزمة ثقة بجيش الاحتلال


الصور


روزنامة المحور