02:21 بتوقيت القدس المحتلة
في الـ 4 من نيسان / أبريل للعام 1981، نفذت القوات الجوية في الجمهورية الإسلامية واحدةً من أبرز عملياتها الجوية خلال حرب الدفاع المقدس، حيث قامت باستهداف قاعدة الوليد الجوية في أقصى غرب الأنبار بالعراق. وتُعرف هذه العملية بأنها واحدة من أكثر العمليات الجوية تعقيدًا ونجاحاً وأكبرها في العالم.
وتقع هذه القاعدة في موقع قريب من الحدود مع الأردن وسوريا، وهو مكان بعيد عن الحدود الإيرانية (حوالي 570 كم).
تفاصيل الهجوم
_انطلق الهجوم من قاعدة همدان الجوية، وشارك فيه 14 طائرة إف-4، وطائرتي إرضاع جوي من نوع بوينغ 707 وبوينغ 747 (طائرات تزود بالوقود)، وطائرة قيادة جوية من نوع بوينغ 747.
_ بسبب وقوع الهدف في عمق دفاعات نظام صدام حسين، أجرت الطائرات الإيرانية التفافاً من أقصى الشمال مع الحدود التركية ثم حلّقت بمحاذاة سوريا والأردن. وبعد استهداف هذه القاعدة، تمت العودة من نفس المسار مع مراعاة الطيران على ارتفاع منخفض.
_لإنجاح العملية تم التزودّ بالوقود جوا في عملية معقدة وخطيرة، لكنها تكللت بالنجاح أخيراً، وتم تدمير عدد كبير من الطائرات والمدارج.
3 طائرات من طراز أنتونوف An-12.
1 طائرة توبوليف Tu-16.
9 طائرات سوخوي Su-17.
4 طائرات ميكويان جيروفيتش Mig-21.
18 طائرة ميكويان جيروفيتش Mig-23.
5 طائرات داسو ميراج إف1.
4 طائرات هيلوكوبتر.
_ أدّت الى إلحاق أضرار جسيمة بالقوات الجوية العراقية، وإقالة واعتقال 23 شخصاً، وإعدام 6 ضباط عراقيين، من بينهم نائب قائد وحدة الدفاع الجوي الغربي العراقي العقيد فخري حسين جابر بأمر شخصي من صدام حسين.
