الثلاثاء 19 كانون الثاني , 2010

اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح

في الـ 19 من كانون الثاني / يناير من العام 2010، نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي عملية اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح أحد قادة كتائب عز الدين القسام، عندما كان بفندق في مدينة دبي. وقد تم اغتياله من خلال صعقه كهربائيًا داخل غرفته، ومن ثم جرى خنقه حتى لفظ أنفاسه، دون أن تظهر أي اصابات على جسده، لكن تشريح جثمان الشهيد كشف عن آثار للسم في الجسد. ويشار إلى أن الشهيد القائد المبحوح قد تعرض قبلها لـ 4 محاولات اغتيال.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كان دور القائد المبحوح أساسياً في مساعي حركة المقاومة الإسلامية حماس، لنقل الصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى قطاع غزة. وزعموا بأن الشهيد هو منسق هذا الملف مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن كان يؤمن تزويد المقاومين في غزة بالأسلحة بحرا وبرا من خلال السودان ومصر.

وبحسب شرطة دبي، لم تكن هذه أول مرة يتم فيها تعقب الشهيد المبحوح. فقبل ذلك ببضعة أشهر (في العام 2009)، جاء فريق من الموساد أيضاً، للتحقق من هويته وكي يدرسوا تحركاته.

كشف قائد شرطة دبي الفريق عن تورط 26 شخصا في الجريمة، وأن جوازات سفر الجناة تشير الى أنهم: 6 إيرلنديين و12 بريطانيا و4 فرنسيين و3 أستراليين وألماني إضافة لفلسطينين متهمين بالخيانة.

وأضاف خلفان بأن جميع الجناة وصلوا الى دبي قبل الشهيد المبحوح، وأنهم أتموا جريمتهم في أقل من ثلث ساعة، وغادروا دبي في أقل من 24 ساعة قبيل اكتشاف جثمان الشهيد.


الصور


روزنامة المحور