الإثنين 31 أيار , 2010

مجزرة اسطول الحرية

في الواحد والثلاثين من أيار / مايو من العام 2010 استهداف كيان الاحتلال "اسطول الحرية" المؤلف من 6 سفن: 3 من تركيا، 2 من بريطانيا، بالإضافة إلى سفينة مشتركة بين كل من اليونان وايرلندا والجزائر والكويت.  كان على متنها أكثر من 700 ناشط حقوقي وسياسي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية، ومواد غذائية مساعدات إنسانية، أدوية، ومولدات للكهرباء، كما مواد للبناء بهدف كسر الحصار على قطاع غزّة الذي بدأه الاحتلال منتصف العام 2007. (ولا يزال مستمراً)

انطلق الأسطول من موانئ دول بجنوب أوروبا وتركيا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة "ليماسول" جنوب قبرص، ليبحر بعدها في اتجاه غزّة. الا أن قوات "الكوماندوس" البحرية التابعة للاحتلال تعرّضت له بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما منع وصوله الى غزّة وأوقع الخسائر البشرية بين قتيل وجريح. كان من بين الضحايا 10 أتراك على متن سفينة "مافي مرمرة".

رفعت بعض الدول، من بينها تركيا شكاوى دولية ضد الكيان الإسرائيلي لارتكابه جريمة حرب، بقتل الناشطين على متن السفن. وقد ذكر تقرير لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن أحد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة التركية، عمره 19 عامًا وقتل برصاصات عدة، إحداها في الوجه أطلقت عليه وهو ملقى على الأرض.

الا أنّه بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر 2016: أسقطت محكمة في مدينة إسطنبول الدعوى ضد 4 ضباط إسرائيليين كانوا يحاكمون غيابيا في القضية، بعد أيام من طلب المدعي العام من محكمة إسطنبول إسقاط الدعوى نتيجة الاتفاق الثنائي الذي وافقت فيه إسرائيل على دفع تعويضات لأهالي الضحايا.

سقطت محاكمة الاحتلال بفعل الأموال، فيما بقيت تلك الجريمة شاهدةً على إمعان الاحتلال في العدوان ضد قطاع غزّة وفي تشديد الحصار اللانساني على شعبه.

روابط مرتبطة بالحدث:

مذبحة في عرض البحر

إسرائيل هاجمتها وقتلت 10 من الأتراك.. قصة سفينة "مافي مرمرة"

مجزرة أسطول الحرية

باراك: اسطول الحرية كان "عملا استفزازيا معدا مسبقا"

أسطول الحرية

أسطول الحرية


الصور


روزنامة المحور