الجمعة 01 آب , 2014

أسر الجندي الاسرائيلي هدار غولدن

في الأوّل من شهر آب / أغسطس من العام 2014، وضمن معركة "العصف المأكول"، نجحت كتائب الشهيد عز الدين القسّام (الجناح العسكري لحركة حماس) بأسر جندي إسرائيلي ثانٍ، بعد الجندي الأوّل شاؤول أرون، وهو هدار جولدن، برتبة ملازم ثاني بلواء "جفعاتي" وقريب رئيس الأركان الأسبق يوشيه يعلون.

في البداية، أبقت كتائب القسّام على أسرها للجندي سرًا في إطار اللعب النفسي على الجبهة الداخلية للاحتلال، وقد صنّف الجيش خلال عدوانه جندّيه "غولدن" من بين "مفقودي الحرب"، الا أنّ القسّام أكدت بعد فترة مسؤوليتها عن عملية الأسر بعد انتهاء العدوان. وأكدت في أكثر من مناسبة أنّ الاحتلال لن يحصل على معلومات حول جنوده الأربعة دون ثمن. (أسرت حماس بعد فترة الجنديين إضافيين هما أفيرا منغستو وهشام السيد)

خلال مهرجان الانطلاقة الـ 35 (في العام 2022) عرضت كتائب القسام البندقية التي اغتنمتها خلال عملية أسر الجندي جولدن مع رقمها.

ارتكب الاحتلال مجزرة في رفح (جنوب قطاع غزّة) كردٍ على عملية الأسر، ونفّذ قصفًا عشوائيًا على المنازل السكنية أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. كما حاول الاحتلال بأجهزته الاستخباراتية الوصول الى معلومات حول الجندي، لكنه لم يتمكّن.

ونظمت عائلة الجندي العديد من التحركات الاحتجاجية على استمرار مراوغة بنيامين نتنياهو خلال فترة ولاياته منذ العام 2014 وكذلك حكومة نفتالي بينت – لابيد في إهمال ملف الجنود الأسرى، واتهمت العائلة المسؤولين بعدم التعاطي مع الأمر بجدية. اذ قال والد الجندي: "لو بذل نتنياهو ربع الجهد الذي بذله بإعادة "نعما يسسخار" من روسيا من أجل إعادة جنودنا في غزة، لكانوا بيننا اليوم". وأيضًا قالت والدة الجندي إنّ "كل العالم يعمل لإعادة الجنود، إلا نتنياهو والحكومة الاسرائيلية.

روابط مرتبطة بالحدث

هدار غولدن

من الأسرى الإسرائيليون الأربعة لدى حركة حماس؟

ما وراء بندقيّة الأسير هدار غولدن؟

كتائب القسام تكشف عن سلاح الجندي هدار جولدن

والد هدار غولدن يعقّب على كشف "القسام" عن سلاح ابنه

من هو الجندي الإسرائيلي الأسير هدار غولدن


الصور


روزنامة المحور