السبت 29 تموز , 2006

استشهاد القائد خالد بزي

في الـ 29 تموز / يوليو من العام 2006، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في يومها الـ 17 ، نفذت إحدى طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي دون طيار غارةً على منزل في بنت جبيل، ما أدى الى انهياره واستشهاد قائد منطقة بنت جبيل وقراها في المقاومة الإسلامية القائد خالد بزي مع ثلة من رفاقه، ولم يستطيع المقاومون استرجاع جثامين الشهداء إلا بعد عدة أيام من وقف إطلاق النار.

واللافت للانتباه بأن الكيان المؤقت لم يكن على علم تام باستشهاد القائد بزي، بل حتى بالدور الهام الذي لعبه الشهيد القائد في قيادة عملية أسر الجنديين الإسرائيليين (هو الذي طلب إبلاغ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بنجاح عملية الأسر قائلاً: بلغوا صاحبنا انو الأمانة صارت عنده")، والدفاع عن محور بنت جبيل بما فيه بلدة مارون الراس والمنطقة المعروفة بمربع التحرير. إلا أن المقاومة هي من كشفت لاحقاً عن أدواره، وبالتالي سجّلت انتصاراً استخباراتياً أيضاً على حساب استخبارات كيان الاحتلال.

وقد دفن جثمان الشهيد في مقبرة الشهداء في بنت جبيل، حيث أقيم للشهداء نصب تذكاري في المدينة، تكريماً لمسيرتهم الجهادية خلال حرب 2006 أو في حروب سابقة.

مقالات مرتبطة

الشهيد خالد بزّي: "أمير ميادين" الجنوب

خالد بزي.. القائد في الميدان الاجتماعي أيضًا

خالد بزي يكتب ملحمة "بنت جبيل"



روزنامة المحور