في الثالث والعشرين من شهر تموز عام 2002 ألقت طائرات الاحتلال الحربية قنبلة تحمل وزناً كبيراً من المتفجرات في حي الدرج شرق مدينة غزّة (تشير الأوساط الفلسطينية أنها كانت تزن طناً)، فاستشهد القائد صلاح شحادة ومعه 18 فلسطينياً بينهم زوجته وأطفال، في عملية وصفت بالمجزرة.
وبعدها أعلنت قيادة حركة "أن الاحتلال أصبح كله هدفًا مشروعًا لها".