02:25 بتوقيت القدس المحتلة
رحل نائب قائد قوة القدس، العميد محمد حجازي في 18 نيسان/ أبريل في العام 2021 عن عمر يناهز 65 عامًا. نتيجة إصابته بالسلاح الكیمیاوي خلال أيام الحرب المفروضة على ايران، والتي تركت أثرها على جسده وصحته. إلا ان الجريح الذي حاول كيان الاحتلال اغتياله مرات عدة، تابع مهامه الموكلة إليه.
وعن سبب الوفاة، أعلن المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف "أن السبب الرئيسي لاستشهاد العميد حجازي هو الآثار الكيميائية للحرب"، بعد أن أكدت اللجنة الطبية في مستشفى بقية الله ذلك.
ونعى السيد علي الخامنئي الشهيد واصفًا إياه بالفكر الديناميكي، وصاحب القلب المليء بالإيمان الحقيقي، والمليء بالدافعية والتصميم، والقوة الكاملة في خدمة الإسلام والثورة، مضيفاً بأن الراحل خدم في مسؤوليات كبيرة ومؤثرة في حرس الثورة الإسلامية، وكان فخورًا وناجحًا فيها جميعاً، معتبراً غيابه مصدر أسف وأسى...
كما نعاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، عبر برقية أرسلها للسيد الخامنئي، واصفاً الراحل بالأخ الكبير والسند القوي.
وعقب استشهاد الجنرال سليماني، وبناءً على اقتراح العميد قاآني قائد فيلق القدس، عين اللواء سلامي، العميد حجازي نائباً لفيلق القدس التابع لحرس الثورة في 20 كانون الثاني/ يناير عام 2020.
روابط مرتبطة:
برفقة الشهيد سليماني من لبنان إلى سوريا.. المزيد عن حياة الشهيد حجازي
