السبت 19 أيار , 2007

استشهاد الشيخ أزهر الدليمي

في الـ 19 من أيار / مايو من العام 2007، أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، عن قتلها للشهيد الشيخ أزهر الدليمي، الذي زعمت بأنه المنفذ والعقل المدبر لعملية مجلس محافظة كربلاء خلال ذاك العام (التي نفذتها عصائب أهل الحق لأسر جنود وضباط أمريكيين ونجحوا في ذلك).

في تفاصيل عملية القتل الأمريكية، فقد تمت بعد حصول اشتباك بين الشيخ الدليمي وقوة امنية أمريكية، هاجمت منزله في مدينة الصدر في بغداد محاولةً اعتقاله، إلا أنه أصيب بجراح كبيرة ارتقى على إثرها شهيداً.

وقد أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال العميد وليام كالدويل بعد استشهاد الشيخ أن القوات الأميركية قتلت مدبر الهجوم الجريء الذي حصل في كربلاء خلال فبراير/ شباط الماضي، والذي أودى بحياة 5 جنود أميركيين. وأبلغ كالدويل شبكة "سي.أن.أن" الإخبارية بأن الدليمي دبر الهجوم الذي تظاهر فيه مسلحون بأنهم أميركيون ودخلوا مجمعا حكوميا في كربلاء وقتلوا جنديا أميركيا واقتادوا أربعة آخرين وفروا بهم حيث قتلوهم في وقت لاحق. وأوضح أن "عملية دقيقة" لاعتقال الدليمي انتهت بقتله في اشتباك، دون أن يقدم تفاصيل عن موقع العملية. وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون، فإن الشهيد الدليمي كان هو اللاعب الاساسي في العديد من الهجمات في العراق، وكان هو الرقم الاساسي في شبكة الخزعلي. وتصفه المقاومة الاسلامية - عصائب أهل الحق بشيخ شهدائها.

ونشير إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تتحدث نقلاً عما تصفه بتقارير المخابرات، بأن الدليمي تلقى تدريبا عسكريا من عملاء استخبارات إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، يشمل تدريبا على كيفية القيام بعمليات اختطاف على "النمط الإرهابي".



روزنامة المحور