اعتداءات أمريكية وبريطانية على اليمن

في الـ 12 من كانون الثاني / يناير 2024، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية اعتداءً جوياً وبحرياً على اليمن، عبر 73 غارة ضد 60 موقع، والتي أدّت الى ارتقاء 5 شهداء واصابة 6 بالجراح.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان له حول الاعتداءات أن "العدو الأميركي البريطاني أقدم في إطار دعمه لاستمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة على شن عدوان غاشم على اليمن بـ73 غارة". موضحاً بأن الغارات استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. مشدداّ على أن "العدو الأميركي والبريطاني يتحملان كامل المسؤولية عن عدوانهما الإجرامي بحق الشعب اليمني والذي لن يمر دون رد ودون عقاب"، ملمّحاً إلى أن الرد سيكون بحرياً وبرياً.

وفي السياق نفسه أكّدت حكومة صنعاء على لسان كل مسؤوليها، عدم جدوى هذه الاعتداءات، وأن الاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، فيما ستمر السفن المتوجهة الى جهات أخرى بكل سلام.

فالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شنتا ضرباتهما على أهداف في اليمن، ردا على منع الجيش واللجان الشعبية اليمنية لأي سفينة إسرائيلية أو متجهة لإسرائيل من الإبحار في البحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيل منذ أكثر من 3 أشهر، وبعدما استطاعوا منع حوالي 25 سفينة إسرائيلية من الوصول الى الكيان المؤقت.