السبت 20 كانون الثاني , 2024

اغتيال الشهيد علي محمد حدرج

في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2024، استهدفت طائرة دون طيار إسرائيلية سيارة كان يستقلها الشهيد الدكتور علي محمد حدرج "عباس" مع صديقه الشهيد محمد دياب على طريق عام بلدة البازورية – جنوب لبنان. وقد أُفيد بأنّ المسيّرة الإسرائيلية كانت تحلّق فوق البلدة قبل الغارة.

ونعى حزب الله الدكتور حدرج شهيداً على طريق القدس، فيما أشاد بيان كتائب الشهيد عز الدين القسام "بدوره وإسهاماته في إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، وهذا ما أشار الى دور الشهيد في دعم المقاومة الفلسطينية.

واحتفى الكيان المؤقت كثيراً بهذه العملية، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في الكيان مزاعمهم بأن "إسرائيل نجحت في اغتيال القيادي في فرع فلسطين التابع لفيلق القدس ومسؤول الدعم الاستخباري والتكنولوجي لحماس".

وفي اليوم التالي، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة البازورية الشهيد حدرج، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، وأقيمت خلالها مراسم التكريم له.

وقد أشار مسؤولو المقاومة إلى أن هذه العملية، تؤكّد على أن إسرائيل تلجأ الى الاغتيال لبعض المقاومين، لكي تعوض الهزائم التي منيت بها في غزة. فيما أثار البعض الشكوك حول أن يكون كيان الاحتلال قد بدأ بسياسة اغتيال العقول لدى حركات المقاومة، خاصةً وأن الشهيد حدرج قد حصل قبل استشهاده بحوالي شهر على درجة الدكتوراه في هندسة الاتصالات من جامعة القديس يوسف في بيروت. أما الشهيد محمد باقر دياب، فقد نعاه المجتمع المدني اللبناني الرقمي المتخصص، كونه عضواً فاعلاً فيه وفي القطاع التكنولوجي اللبناني.


الصور


روزنامة المحور