في الـ 3 من آذار / مارس 2015، أعلن العراق تحرير جزيرة سامراء من تنظيم داعش الوهابي الإرهابي من مساحة 5000 كم (65 قرية زراعية)، وخلال 72 ساعة من انطلاق العمليات العسكرية لقوات الحشد الشعبي والقوات الامنية بنداء الشهيد القائد أبو مهدي المهندس.
وكانت هذا الإنجاز ضمن عملية عسكرية كبيرة لتحرير غرب صلاح الدين، من سيطرة تنظيم داعش الذي ظل مسيطراً عليها سنة كاملة. وبدأت العملية العسكرية من 4 محاور، وهي:
_المحور الأول يبدء من منطقة مكشيفة.
_المحور الثاني من غرب سامراء.
_المحور الثالث من غرب مدينة تكريت.
_المحور الرابع من جنوب غربي منطقة قضاء بيجي ومنطقة الصينية.
وقد بدأت العملية حينها بقيادة الحشد الشعبي والقوات الأمنية من شرطة اتحادية وجيش عراقي.
أما أهداف وأسباب العملية فكانت:
1)تحرير ما تبقى من محافظة صلاح الدين.
2)تأمين مرقد الإمامين العسكريين.
3)تأمين الحماية لمدينة سامراء من الهجمات التي يشنها تنظيم داعش من خلال قنابل الهاون التي تسقط على المدينة.
وقد أطلق على هذه العمليات أسماء عديدة منها: درع الجزيرة، وعملية الإمام علي الهادي (ع)، وعمليات ثارات العسكريين، وعملية سور العسكريين أو سامراء.
الفصائل التي شاركت في العملية:
_سرايا السلام
_كتائب حزب الله
_عصائب أهل الحق
_كتائب الإمام علي
_كتائب سيد الشهداء
_كتائب التيار الرسالي
_حركة النجباء